قالت وزارة الخارجية الأردنية، الأربعاء، إنها تتابع مع السلطات الاسرائيلية ما وصفته بأنه “احتجاز مواطن أردني” لدى اسرائيل يخضع حاليا للتحقيق، فيما نقلت مصادر رسمية إسرائيلية أن التحقيق الأولي يشير إلى أن الحادثة لا تتعلق “بعمل تخريبي”، وأن القوات الاسرائيلية قامت بتمشيط المنطقة والتحقيق بحادثة تجاوز “مشتبه به الحدود البحرية من إيلات إلى العقبة”.
وبحسب تصريح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، السفير ضيف الله الفايز، قال فيه إن الوزارة والسفارة الأردنية في تل أبيب تتابعان مع السلطات الإسرائيلية احتجاز مواطن أردني في إسرائيل هو حاليا قيد التحقيق.
وأضاف الفايز في التصريح نفسه قائلا إن الوزارة تتابع هذا الموضوع للحصول على التفاصيل والحيثيات كافة.
وفيما تقدّر المسافة بين شاطئ العقبة وإيلات بنحو 7 كيلومترات، أوضح الفايز من جهته في تصريح لموقع CNN بالعربية لاحقا، أن السفارة الأردنية في تل أبيب تتابع الحادثة، وأن الإجراء البروتوكولي من الجانب الأردني، يستند إلى القانون مشيرا إلى أن الاردن سيؤمن الرعاية القنصلية ومتابعة المواطن المحتجز، مع احترام الإجراءات القانونية من الجانب الآخر، بالاستناد إلى نتائج التحقيق، وشدد على أن المعلومات الأولية جميعها ماتزال قيد التحقيق.
من جانبه، أعلن الجانب الإسرائيلي الأربعاء، عن اعتقال “مشتبه به باجتياز الحدود البحرية من الأردن إلى مدينة إيلات”، وان التحقيقات الاولية أشارت إلى أن العمل لا يتعلق “بحادث تخريبي”، بحسب ما نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي ادرعي، على حسابه على موقع تويتر.
وقالت مصادر أردنية رسمية للموقع إن الحادثة التي وقعت فجر الأربعاء، ماتزال قيد التحقيق، وأن هناك احتمالات بأن يكون المواطن الأردني قد “دخل بالخطأ” إلى المياه الإقليمية الاسرائيلية أثناء السباحة، مؤكدا أنه لم يثبت للآن، فيما إذا كانت الحادثة متعمدة أم لا.