أخبار عاجلة

باحث سعودي بالاتجاهات الفكرية يرد على تقرير تركي هاجمه بعد اتفاق السلام الإسرائيلي الإماراتي

رد بدر العامر، الباحث السعودي في الجماعات والاتجاهات الفكرية، على تقرير نشر على موقع “welayetnews” التركية، هاجمه على موقفه من إعلان السلام بين الإمارات وإسرائيل.

وجاء في تقرير الموقع التركي أن العامر الذي وصف بأنه “مقرب من القصر السعودي”، قد أدلى بتصريح مثير للجدل بأن “تحرير فلسطين ليس واجبا”، وفقا لما ذكره التقرير، الأمر الذي دفع بالعامر للرد بتغريدة قال فيها: “أرسل لي أحد الإخوة المهتمين بالشأن التركي أن العصملية متوليني في صحافتهم.. فقلت: أي شرف أعظم من هذا؟”، مستشهدا برابط التقرير التركي.

ويذكر أن العامر عقّب على إعلان اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات في سلسلة تغريدات قال في بعض منها: “ارى جواز التطبيع مع العدو وان هذا يوافق العقل والنقل وفعل النبي ومقاصد الشريعة ومبادئ السياسة الشرعية، وأن من يحرمه لا يملك دليلاً متماسكاً، والبلاء كله حين يحرمه على دولة ويبيحه لأخرى من باب الهوى كما يفعل غلاة الاخونجية.. والله الموفق..”

وأضاف: “لو دققت في الردود لفهمت.. تركيا مطبعة مع اسرائيل من 1949 لم يتعرض لها أحد، وقطر من 1996 لم يتعرض لها أحد، بل الاخونجي يبارك هذه الخطوات، فلما تفعل دولة خصمة نفس الفعل يجعلونه كفراً، اليس هذا تناقض وكذب ودجل ولعب بالدين والأحكام؟”.

ويذكر أن الفتاوى على اتفاق السلام تعددت بغياب رأي من الأزهر في مصر أو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، وانقسمت بين مؤيد ومعارض، في حين أكد محمد الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والاوقاف في الإمارات أن اتفاق السلام مع إسرائيل ينطلق من قيم الدين الإسلامي الذي يحث على إقامة جسور التعاون.

وأوضح الكعبي وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية في تصريحات سابقة: “الاتفاق بين دولة الامارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل على أن تتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراض فلسطينية، والعمل المشترك على تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط عامة؛ قرار تاريخي حضاري شجاع وحكيم، ينطلق من قيم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث على إقامة جسور التعاون، وإرساء مبادئ العلاقات مع الجميع بصرف النظر عن مواقفهم وأديانهم”.

عن sherin

شاهد أيضاً

من “بطل منتصر” إلى سلسلة من النتائج السيئة.. إليك كيف انحدر مانشستر سيتي

 قبل 7 أشهر، لم تظهر أي علامات على تراجع هيمنة مانشستر سيتي، فقد كان لاعبو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *