– قالت شركة “سكوبا ترافيل” البريطانية لقضاء العطلات، الاثنين، إن ثلاثة سائحين بريطانيين لقوا مصرعهم، بعد أن اشتعلت النيران في قارب مصري في البحر الأحمر، الأحد.
وأوضحت “سكوبا ترافيل”، في بيان : “إنه لمن دواعي الأسف الشديد أننا، بصفتنا منظمي رحلات، بقلوب مثقلة، ينبغي أن نتقبل وفاة ثلاثة من ضيوفنا المرموقين… في وقت مبكر من صباح يوم 11 يونيو/ حزيران، في الحادث المأساوي”.
المتوفون البريطانيون الثلاثة “كانوا من بين 15 من عشاق الغوص المؤهلين الذين كانوا يستمتعون بإقامة لمدة أسبوع على متن قارب الغوص”هوريكان”، الذي تديره شركة تورنادو مارين، وهي شركة عملية عملت معها شركة “سكوبا ترافيل” منذ عام 2001 ولديها سجل أمان ممتاز معنا، حسب بيان الشركة.
وقالت شركة “سكوبا ترافيل” إن 12 غواصًا شاركوا في الغوص عندما اندلع الحريق “بينما قرر المفقودون على ما يبدو عدم الغوص في ذلك الصباح”.
وأضافت الشركة: “أدت شدة الحريق إلى إجلاء الغواصين الـ 12 على الفور عن طريق الزورق إلى قارب آخر قريب، و14 من أفراد الطاقم، بمن فيهم القبطان ومرشدا غطس، بعد أن حاولوا الوصول إلى الضيوف المفقودين، واضطروا أيضًا إلى مغادرة السفينة وتم إنقاذهم عن طريق الزورق”.
وقالت شركة “سكوبا ترافيل” إن السائحين الـ 12 “الذين تم نقلهم من سفينة الغوص إلى الشاطئ”، وأنه تم تزويدهم بالرعاية الطبية “وقدموا إفادات للشرطة المحلية”.
وأضاف البيان: “بما أنهم ليس لديهم أي ممتلكات شخصية، فسوف ينتقلون إلى فندق في الغردقة حيث سيساعد ممثل شركة سكوبا ترافيل في الحصول على الملابس والأمتعة الشخصية، وحيثما أمكن، الهواتف المحمولة”.
ودعت “سكوبا ترافيل” السلطات والشرطة في مصر إلى “إجراء تحقيق كامل في سبب الحريق الذي ندعمه نحن وجميع الأطراف المعنية بشكل كامل”.
وقال محمد بنداري، سكرتير محافظة البحر الأحمر، لصحيفة “الأهرم” على الإنترنت، إن “التحقيقات الأولية كشفت أن الحريق نشأ في غرفة محرك القارب، على الأرجح بسبب عطل كهربائي”.
ونقلت الصحيفة عن البنداري قوله إن “النيابة العامة تحقق في الواقعة”.
ويأتي الحادث بعد أيام فقط من مقتل مواطن روسي في هجوم لأسماك القرش في مدينة الغردقة السياحية الشهيرة على الساحل الشرقي لمصر.
وفقًا للصحيفة، “يأتي الحادثان في الوقت الذي أحرزت فيه صناعة السياحة المصرية تقدمًا كبيرًا في التعافي من جائحة كوفيد -19، حيث استقبلت رقمًا قياسيًا بلغ 1.35 مليون سائح في أبريل/ نيسان”.