رد وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، على تصريحات نائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريٍس، والتي ألمحت فيها إلى ضرورة إبقاء القضاء الإسرائيلي “مستقلا”.
وقالت هاريس في تصريحات أدلت بها بمناسبة إحياء “ذكرى الاستقلال” في إسرائيل في متحف البناء الوطني بواشنطن إن حجر الأساس في العلاقة بين أمريكا وإسرائيل “يشمل الاستمرار في تقوية ديمقراطيتينا، واللتان كما تعلمون، بُنيتا على مؤسسات قوية وضوابط وتوازنات، وكلاهما تتمتعان بنظام قضائي مستقل”.
وكتب كوهين على صفحته على منصة تويتر: “لدي احترام كبير لحليفتنا الولايات المتحدة ولنائب الرئيس كامالا هاريس، التي نعتبرها صديقة لإسرائيل”.
وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي قائلا: “الإصلاحات القانونية في إسرائيل شأن داخلي”، ولفت إلى أن هذه القضية لا تزال رهن المناقشة.
وأضاف كوهين قائلا: “ستواصل دولة إسرائيل الحفاظ على ديمقراطيتها وليبراليتها، مثلما كانت دائما”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن في مارس/أذار الماضي، تأجيل مشروع قانون للإصلاح القضائي، بعد أسابيع من التظاهرات المناهضة لخطته.
وتسببت تعديلات على النظام القضائي، اقترحها نتنياهو، بجدل كبير في إسرائيل وأدت إلى خروج حشود من المواطنين إلى الشوارع للتظاهر ضدها وسط انقسام في الساحة السياسية الإسرائيلية حول تبنيها.