أعلن قصر باكنغهام، يوم الخميس، أنه لن يعلق على المسلسل الوثائقي لدوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، الذي أصدرته شبكة نتفليكس.
وعلمت ، أن أي فرد في قصر باكنغهام ولا في قصر كنسينغتون ولا أي من أفراد العائلة المالكة، سمح له بالتعليق على المسلسل الوثائقي.
وكان المسلسل أشار إلى أن أفراد العائلة المالكة البريطانية رفضوا التعليق على محتواه.
وأعلنت “نتفليكس”، طرح الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل الذي يحمل عنوان “هاري أند ميغان”، الخميس، على أن تطرح الحلقات الثلاث المتبقية في 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وتعكس الحلقة الثالثة من الفيلم الوثائقي بعنوان “هاري أند ميغان”، بعض “التناقضات العنصرية” في القصر، وعلاقة ميغان المتوترة مع عائلتها.
وتحدثت دوقة ساسكس عن علاقتها بوسائل الإعلام البريطانية، ووصفت كيف شعرت أن تلك الوسائل تبحث دائما عن “الدراما”، وهذا ما أكدته والدة ميغان، دوريا راجلاند، التي قالت إنها شعرت “بعدم الأمان” مع المصورين.
وأوضحت: “شعرت بعدم الأمان كثيرا، لم يكن بإمكاني فقط المشي مع كلبي، بل لم يكن بإمكاني الذهاب إلى العمل”، وأضافت: “كان هناك دائمًا شخص ما ينتظرني، يتبعني للعمل، شعرت أن المصورين يلاحقونني”.
وتحدث الأمير هاري عن وقت ارتدى فيه زيا نازيا في حفل خاص في 2005، وقال إنه كان أحد “أكبر الأخطاء” في حياته، وأنه شعر “بالخجل الشديد بعد ذلك”.