أدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، بتعليق علني نادر عن هجمات القوات الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وفي حديثه بعد حفل توزيع جوائز “أبطال روسيا” في الكرملين، خاطب بوتين مجموعة الجنود الذين حصلوا على الجوائز، وقال عن الهجمات: “نعم، نحن نقوم بذلك، لكن من الذي بدأها؟”.
ومضى الرئيس الروسي في سرد الأحداث التي ألقى باللوم فيها على الأوكرانيين بقوله: “من فجر جسر القرم؟ من فجر خطوط الكهرباء في محطة كورسك للطاقة النووية؟”.
ولم يعلن الأوكرانيون أبدا، مسؤوليتهم عن التفجير الذي استهدف جسر كيرتش في شبه جزيرة القرم، في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول، عندما انفجرت شاحنة كانت تعبر الجسر مما تسبب في أضرار كبيرة، لكن الكرملين سارع إلى توجيه أصابع الاتهام إلى كييف.
وقال بوتين، في الأيام التي أعقبت انفجار الجسر إن “المزيد من الأعمال الإرهابية على الأراضي الروسية ستكون قاسية، ولا شك في ذلك”.
وظهر الرئيس الروسي على جسر كيرتش، وكان يقود سيارة عبره، الأسبوع الماضي، حيث تفقد الإصلاحات.
وواصل بوتين قوله: “من الذي لا يزود دونيتسك بالمياه؟ إن عدم توفير المياه لمدينة يبلغ عدد سكانها مليون نسمة هو عمل من أعمال الإبادة الجماعية”، وزعم أن الناس لم يذكروا على ما يبدو أن المياه قد انقطعت عن دونيتسك، وقال: “لم يقل أحد أي كلمة عن ذلك في أي مكان، على الاطلاق.. صمت تام”.