أعلنت النيابة العامة المصرية، يوم الثلاثاء، أنها أمرت بضبط المتهم بقتل خطيبته خنقا في محافظة بورسعيد بشمال البلاد، فأُلقي القبض عليه، وجار استجوابه فيما نسب إليه واستكمال التحقيقات.
وكشفت النيابة، في بيان، عبر صفحتها على فيسبوك تفاصيل الواقعة حيث قالت إنها “تلقت إخطارا بمقتل المجني عليها خلود السيد والعثور على جثمانها بمسكنها ببورسعيد، وعلى الفور انتقلت النيابة العامة لمناظرة جثمانها فتبينت ما به من إصابات، كما عاينت مسرح الواقعة، وتحفظت على ما به من آثار وهاتف محمول، وسألت أهل المجني عليها وجيرتها، وتوصلت إلى أن المتهم خطيب المجني عليها، وأنهما يعملان بذات المكان”.
وأضاف البيان: “انتقلت النيابة العامة لمحل عملهما، وتبينت انصراف المتهم من عمله مبكرا يوم الواقعة، فاطلعت النيابة العامة على ما سجلته آلات المراقبة، وتحققت من أوصاف المتهم حال ظهوره بها، وتابعت تحركاته منذ انصرافه من العمل حتى دخوله من العقار محل الواقعة وخروجه منه فرارا”.
وتابع: “سألت النيابة العامة 17 شاهدا من أهل المجني عليها وجيرانها وزملائها بالعمل، فتواترت أقوالهم على خطبة المجني عليها للمتهم وزمالتهما بالعمل، وأكد زملاؤهما تعدي المتهم عليها قبل يوم من الواقعة، واستقالتها رغبة في تجنبه، ثم انصراف المتهم مبكرا يوم مقتلها، كما شهد أحد جيرانها في العقار المواجه لمسكنها برؤية المتهم متسللا من النافذة إلى ذلك المسكن”.
وقالت النياة المصرية إنها “كلفت الشرطة بالتحري حول الواقعة، فتوصلت إلى قتل المتهم المجني عليها، فأمرت النيابة العامة بضبط المتهم، فأُلقي القبض عليه، وجار استجوابه فيما نُسب إليه واستكمال التحقيقات”.
يذكر أن تلك الواقعة أعادت إلى الأذهان وقائع مماثلة شهدتها مصر خلال الشهور الماضية مثل واقعة نيرة أشرف التي ذبحها زميلها بالكلية بعد رفضها الارتباط به، وكذلك الطالبة الجامعية سلمى بهجت التي ذبحت على يد زميلها بعدما رفضت أسرتها ارتباطها به.