أصدر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الخمس، بيانا وصف فيه مقتل زعيم داعش، أبو إبراهيم القرشي، بـ”النصر للحرب الدولية لتعطيل وتفكيك داعش”.
وقال بلينكن في بيانه: “هذه العملية الناجحة تمت بفضل جنودنا الشجعان وخبراء الأمن القومي لدينا، الذين نفذوا هذه العملية بتوجيه من الرئيس بايدن بعد أشهر من التخطيط الدقيق”، حسب قوله.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي قائلا: “خلال هذه العملية، تكفلت الولايات المتحدة بحماية حياة الأبرياء ومنع وقوع ضحايا بين المدنيين، لكن داعش أثبت مجددا عدم تقديره لحياة الإنسان بما في ذلك حياة النساء والأطفال، فقد جسد اختيار القرشي أن يفتح قنبلة بنفسه وعائلته ذلك”، حسب قوله.
وتابع بلينكن بيانه بالقول: “لقد كانت هذه العملية جزءامن مهمة أكبر نفذها جنود التحالف الدولي لمحاربة داعش بهدف استعادة السيطرة على المدن التي يسيطر عليها داعش في العراق وسوريا، ولمكافحة دعوة داعش وتمويله، ولإعادة الاستقرار إلى المناطق التي حُررت من داعش لمنع التنظيم من التسلل إليها”.
وختم وزير الخارجية الأمريكي قائلا: “يعتبر مقتل القرشي ضربة موجعة لداعش وستواصل الولايات المتحدة وحلفائها في التحالف هذه الجهود، الهدف هو إلحاق هزيمة ساحقة بداعش وستواصل القتال في هذا الصدد”، حسب قوله.