أدى انفجار قنبلة قرب هدف للجيش لعملية عسكرية أمريكية شمال غرب سوريا، عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين، فجر الخميس، حسبما قال مسؤولون عدة في الإدارة الأمريكية ، بالانطلاق من التقييم الأولي للعملية.
وكانت قد نفذت القوات الخاصة الأمريكية عملية مكافحة للإرهاب ناجحة في شمال غرب سوريا مساء الأربعاء أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم داعش، أبو إبراهيم القرشي، حسبما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأكدت مصادر على الأرض أن 13 شخصا على الأقل قُتلوا جراء العملية، بمن فيهم 6 أطفال و4 نساء، وفقا لمنظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، في حين لم تقع خسائر في أرواح الجنود الأمريكيين حسب بيان للبنتاغون.
وتعهدت وزارة الدفاع الأمريكية بإجراء مراجعة شاملة للعملية، لكن مسؤولا في الإدارة الأمريكية قال: “في بداية العملية فجر الهدف الإرهابي قنبلة أسفرت عن مقتله مع عدد من أفراد عائلته بمن فيهم النساء والأطفال”، حسب قوله.
وتابع المصدر قائلا: “وفي الوقت الذي نقيم نتائج هذه العملية، يظهر أن الهدف الإرهابي لجأ إلى نفس تكتيك أبو بكر البغدادي في العملية التي أدت لتحييده عام 2019″، حسب قوله.