قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن بلاده تقف إلى جانب ما يدعم أمن واستقرار تونس، مؤكدًا أن المملكة ترى ما يجري فيها “أمرًا سياديًا”.
والتقى وزير الخارجية السعودي الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، في قصر قرطاج في تونس، واستعرضا آخر تطورات الوضع الحالي.
وقال الأمير فيصل بن فرحان إن المملكة “تحترم كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي وتعده أمرًا سياديًا”، و “وقوف المملكة إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار الجمهورية التونسية الشقيقة”.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان “ثقة المملكة في القيادة التونسية في تجاوز هذه الظروف”، حسب بيان لوزارة الخارجية السعودية.
وأشار إلى أن الرئيس التونسي ثمّن وقوف المملكة مع بلاده، “واستجابة خادم الحرمين الشريفين (الملك سلمان بن عبدالعزيز) لطلب فخامته الذي أبداه خلال مكالمته مع سمو ولي العهد (الأمير محمد بن سلمان)، وتخصيص مواد طبية للجمهورية التونسية، للمساعدة في مكافحة جائحة كورونا (كوفيد-١٩)”.
وحسب بيان للرئاسة التونسية، قال الأمير محمد بن سلمان “إن المملكة العربية السعودية تحترم القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية”.