أثارت النائب عن الحزب الجمهوري، لورين بويبرت، جدلا واسعًا لعرضها أسلحة خلال مشاركتها في جلسة افتراضية للجنة الموارد الطبيعية في مجلس النواب الأمريكي.
وجرى تناقل لقطات من لحظة ظهور بنادق ومسدس وضعتها خلفها على رف للكتب عندما كانت تشارك في الجلسة.
وعلقت النائب عن الحزب الديمقراطي، كاتي بورتر، على خلفية بويبرت، قائلة: “لطالما اعتقدت أن أطباقي المتسخة تتراكم وأن البكتيريا المتراكمة هي أخطر شيء في خلفية”.
وأرفقت بورتر وسم #SafeStorage أو تخزين آمن، الذي نشط عبر تويتر خلال الساعات الأخيرة، بسبب التخرين غير الصحيح للأسلحة.
في المقابل، ردت النائب صاحبة الواقعة على الانتقادات الموجهة إلى تخزينها أسلحة وظهورها خلفها خلال الاجتماع الافتراضي لأعضاء مجلس النواب.
ولاحقا، قالت لورين بويبرت: “من قال إن هذا تخزين؟ هذه جاهزة للاستخدام”، في إشارة إلى أنه جاهزة لإطلاق النار.
وتعرضت لويبرت لموجة من ردود الفعل السلبية في وقت سابق بسبب موقفها من الأسلحة النارية، بعد أن أصدرت إعلانًا الشهر الماضي جاء فيه “سأحمل سلاحي الناري في العاصمة وفي الكونغرس”.
وأصبحت الأسلحة موضوعًا مثيرًا للجدل في مجلس النواب منذ أحداث اقتحام مبنى الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني.
وجرى انتخاب لويبرت (34 عامًا)، نائب في مجلس النواب عن ولاية كولورادو في نوفمبر/تشرين الثاني. وكانت شريكة في مطعم اسمه “شواء مُطلقي النار”، وشعاره بندقية.
وسبق أن قالت إدارة الصحة العامة في مقاطعة غارفيلد إن مطعم لويبرت سمح بتناول الطعام أثناء إغلاق فيروس كورونا، وأن 80 شخصًا أصيبوا بالوباء.