ثمة تكهنات تشغل بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول شكل العلاقة الأمريكية بإدارة الرئيس جو بايدن مع كل من السعودية وإسرائيل، وتلقت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، الجمعة، سؤالاً عما إن كانت السعودية وإسرائيل لا تزالان حليفتين مهمّتين لأمريكا.
ووجهت مراسلة سؤال “هل يمكنك أن تعطينا فكرة عامة عما تحاول الإدارة الأمريكية تحقيقه في الشرق الأوسط؟ على سبيل المثال، هل لا تزال الإدارة تعتبر السعوديين والإسرائيليين حليفتين مهمتين؟”.
وجاء رد بساكي بأن “هناك عمليات مستمرة وعمليات داخلية مشتركة بين الوكالات، أعتقد أن إحداها جرت في اجتماع مشترك بين الوكالات الأسبوع الماضي، لمناقشة مجموعة من القضايا في الشرق الأوسط”. واستطردت المتحدثة باسم البيت الأبيض بالقول “نحن هنا منذ ثلاثة أسابيع ونصف فقط، وأعتقد أنني سأنتظر انتهاء العمليات السياسية هذه قبل أن نعطي نوعًا من المخطط الكامل لنهج الأمن القومي الخاص بنا فيما يتعلق بمجموعة من القضايا”.
وفي إحاطة سابقة، سئلت بساكي عن سبب عدم تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد، لتشير إلى أن بايدن يتطلع للحديث مع نتنياهو، مؤكدة أن هناك علاقة قوية بين أمريكا وإسرائيل.
ووجه مراسل سؤال “أريد سؤالك عن المكالمات مع القادة الأجانب، بعض آخر من تبقى هو بنيامين نتنياهو. سفيره إلى الأمم المتحدة نشر تغريدة عبّر فيها عن استيائه لعدم إجراء المكالمة بعد. هل لك أن تخبرينا، من منظور البيت الأبيض، عن السبب، ومتى تتوقعين حدوث المكالمة؟”.
وأجابت بساكي بأن ” الرئيس الأمريكي يتطلع إلى الحديث مع رئيس الوزراء نتنياهو،ومن الواضح أنه يمتلك علاقة طويلة ومستمرة معه، هناك علاقة مهمّة لأمريكا مع إسرائيل في الجانب الأمني وهي شريك بارز في المنطقة. لكنه سيتحدث معه قريباً، لا أملك تاريخاً أو وقتاً محدداً لتلك المكالمة بعد”.