أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، فرض عقوبات جديدة تستهدف كيانات عسكرية إيرانية، بسبب الأنشطة المتعلقة بانتشار الأسلحة التقليدية.
وحسب بيان للخارجية الأمريكية، تم إدراج منظمات الصناعات البحرية والجوية والطيران الإيرانية.
وقال البيان إن “هذه الكيانات تقوم بتصنيع معدات عسكرية فتاكة للجيش الإيراني، بما في ذلك فيلق الحرس الثوري، وهي منظمة إرهابية أجنبية مُصنفة أيضًا تحت سلطتنا تستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل وأنصارهم”.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن “هذه المعدات العسكرية، التي تشمل قوارب هجومية وصواريخ وطائرات مسيرة، توفر وسيلة للنظام الإيراني لتنفيذ حملته الإرهابية العالمية”، لافتة أنه تم فرض عقوبات بموجب نفس سياسة مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وأكد بيان الخارجية أن “انتشار الأسلحة التقليدية الإيرانية يشكل تهديدًا مستمرًا للأمن الإقليمي والدولي، كما يتضح من استمرار الدعم العسكري الإيراني وعمليات نقل الأسلحة المؤكدة التي تغذي الصراع المستمر في سوريا ولبنان والعراق واليمن وأماكن أخرى”.
وفي 21 سبتمبر أيلول، كانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت عن أمر تنفيذي لمحاسبة الجهات الفاعلة التي تسعى إلى تحريض إيران على دعم جماعات في المنطقة بالأسلحة.