اعترف محام حملة ترامب أمام قاضٍ فيدرالي، يوم الخميس، أنه سُمح لمراقبي الحملة بمشاهدة التصويت في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، بعد أن زعمت الحملة وأنصار الرئيس أنهم مُنعوا بشكل غير عادل.
وطلب القاضي الفيدرالي من مسؤولي مدينة فيلادلفيا تأكيد أن الديمقراطيين والجمهوريين يعاملون معاملة عادلة لمشاهدة فرز الأصوات، وأنه سُمح لهم بمشاهدة فرز الأصوات في المدينة من على بعد ستة أقدام.
وعندما ضغط القاضي على محامي حملة ترامب إذا كان هناك مراقبون في غرفة فرز الأصوات من الحملة، قال المحامي، جيروم ماركوس: “هناك عدد غير صفري من الأشخاص في الغرفة”.
كما أشار القاضي بول دياموند من المنطقة الشرقية في ولاية بنسلفانيا، الذي عينه الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، إلى أنه يعتقد أن قضية الرئيس ترامب ليس لها سبب على ما يبدو لتكون في محكمة فيدرالية، بل إنه أطلق نكتة، قائلا إن محامي حملته “لا يجب أن يترك وظيفته اليومية”، عندما سلمت الحملة للقاضي خريطة مرسومة باليد لغرفة فرز الأصوات.
وبعد أن أكد القاضي أن الطرفين سيكون لهما نفس العدد من المراقبين في الغرفة، رفض طلب حملة ترامب لأنه كان موضع خلاف.