قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، جوناثان هوفمان، إن قوات أمريكية نفذت عملية إنقاذ لمواطن أمريكي محتجز في شمال نيجيريا، في وقت سابق اليوم.
وأضاف هوفمان، في بيان مكتوب: “أجرت القوات عملية إنقاذ رهائن خلال الساعات الأولى من يوم 31 أكتوبر تشرين الأول في شمال نيجيريا لاستعادة مواطن أمريكي احتجزته مجموعة من المسلحين كرهينة”.
وأوضح أن المحتجز الأمريكي “بأمان، وهو الآن في رعاية وزارة الخارجية الأمريكية”، مُشيرًا إلى أنه “لم يصب أي عسكري أمريكي خلال العملية”.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن مواطنا أمريكيًا قد اُختطف في النيجر.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن الرهينة كان مبشرًا. ولم نتمكن من تأكيد هوية المواطن الأمريكي.
ونقلت وسائل إعلام محلية مختلفة عن حاكم المنطقة المحلية التي وقع فيها الاختطاف، حسبما نقلت وسائل إعلام فرنسية من النيجر، قوله إن ستة رجال على دراجات نارية مسلحين ببنادق من طراز كلاشينكوف جاءوا إلى مقر الرجل في قرية مسالاتا، بالقرب من الحدود مع نيجيريا”.
وقال الحاكم عبد الرحمن موسى، لوسائل الإعلام، إنه بعد طلب المال أخذ الرجال معهم المواطن الأمريكي في اتجاه الحدود النيجيرية.
يأتي هذا فيما أكد مسؤول أمريكي مُطلع على العملية ، أن المهمة التي استغرقت عدة ساعات تم إجراؤها من قبل فريق SEAL Team Six، الذي تم نقله إلى المنطقة بواسطة العمليات الخاصة للقوات الجوية.
وانتشر الفريق، التابعة لقوة العمليات الخاصة المشتركة في البحرية الأمريكية، في شمال نيجيريا على طول الحدود مع النيجر.
وقال المسؤول إن القوات الأمريكية التي نفذت المهمة قتلت ستة من الخاطفين السبعة.
وتعتقد الولايات المتحدة أن الخاطفين ليس لهم انتماء معروف لأي جماعات إرهابية تعمل في المنطقة، وكانوا على الأرجح من قطاع الطرق الذين يسعون للحصول على المال.