هاجم شيخ الأزهر، أحمد الطيب، بشدة، ربط الإسلام بـ”الإرهاب” مشيرا إلى أن في ذلك عودة لـ”وحشية القرون الوسطى”، وذلك بعد يوم من جريمة قطع رأس مدرس في فرنسا.
وقال الطيب عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: “وصفُ الإسلام بالإرهاب يَنُمُّ عن جهلٍ بهذا الدين الحنيف، ومجازفةٌ لا تأخذ في اعتبارها احترام عقيدة الآخرين، ودعوةٌ صريحةٌ للكراهية والعنف، ورجوعٌ إلى وحشية القرون الوسطى، واستفزازٌ كريهٌ لمشاعرِ ما يقربُ من ملياري مسلمٍ”.
وكان قد دعا وزير التعليم الفرنسي، جان ميشيل بلانكيه، للتوحد والصمود بوجه ما وصفه بـ”وحشية الإرهاب الإسلامي”، وذلك على خلفية مقتل المدرس في إحدى ضواحي باريس.
من جانبه، دان الازهر الجريمة، السبت، لكنه دعا إلى نبذ خطاب الكراهية وطالب بـ”تجريم”الإساءة للأديان، بعد اتضاح حقيقة أن الضحية عرض صورا مسيئة للنبي محمد أمام تلامذته.