أعربت وزارة الخارجية المصرية عن بالغ إدانتها لحادثة قطع رأس مدرس في إحدى ضواحي فرنسا على يد أحد تلاميذه بعد عرضه صورا مسيئة للنبي محمد الجمعة.
وقالت الخارجية في بيان لها: “أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم ١٧ أكتوبر الجاري، عن بالغ إدانتها للحادث الإرهابي الذي وقع بإحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة ١٦ الجاري، وأسفر عن وفاة مواطن فرنسي”.
وأضافت الخارجية المصرية في بيانها قائلة: “كما تقدّمت مصر بخالص تعازيها لأسرة الضحية وللحكومة والشعب الفرنسييّن، مؤكدةً وقوف مصر مع فرنسا في ذلك الظرف الأليم، والتضامُن من أجل مكافحة ظاهرة الإرهاب والعنف والتطرف بكافة أشكالها وصورها”، على حد تعبيرها.
وكانت قد شهدت فرنسا جريمة قتل طالب لأستاذه بإحدى ضواحي العاصمة الفرنسية، باريس، الجمعة، ما أثار إدانة واسعة حول العالم، في حين وجهت الحكومة الفرنسية سهام اتهامها لما وصفته بـ”الإرهاب الإسلامي”.