وقد اتخذت دول العالم في الآونة الأخيرة تدابير واسعة لاحتواء الفيروس وتجنب انهيار أنظمة الرعاية الصحية، ما وجّه ضربة صاعقة للصناعات والوظائف عالمياً، وتسبب في أسوأ ركود اقتصادي منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
وبعد استجابة الدول لحماية أرواح وصحة الناس، تعمل الحكومات الآن على حماية سبل عيشهم من خلال العمل نحو انتعاش اقتصادي مستدام، كل ذلك وسط عدم يقين مستمر حول ما قد نشهده في المستقبل.
وقد قامت شركة “هورايزون” المختصة بالأبحاث، بوضع مؤشر لقياس التعافي الاقتصادي في 122 دولة، يركز على تقييم وضع الدول في رحلة التعافي، بناء على مرونتها الصحية الشاملة، ونقاط القوة والضعف الهيكلية الموجودة مسبقاً في صميم قدرة الدولة على التعافي.
ويقيّم مؤشر التعافي الاقتصادي من كوفيد الخصائص التي تمتلكها البلدان والتي ستساعدهم على تجاوز أزمة كورونا والتعافي منها.
وقد حددت هذه العوامل على أساس أبحاث نظرية وتجريبية حول النمو الاقتصادي، ومرونة الدول في التعامل مع الأزمات والاستجابة للأوبئة السابقة.
واحتلت فنلندا المركز الأول عالمياً في مؤشر التعافي الاقتصادي، تليها النرويج في المركز الثاني ومن ثم ألمانيا في المركز الثالث.
وعلى الصعيد العربي، احتلت الإمارات المركز الأول عربياً، حيث جاءت في المركز الـ37 عالمياً، تليها السعودية في المركز الثاني عربياً ومن ثم الكويت في المركز الثالث عربياً.
تعرّفوا أكثر إلى ترتيب الدول العربية بحسب مؤشر التعافي الاقتصادي في الإنفوغرافيك أعلاه: