دعت السفارة الصينية في المملكة المتحدة موقع تويتر لبدء تحقيق بعد أن بدا أن الحساب الرسمي لسفيرها “أعجب” بمنشور إباحي.
ولوحظ “الإعجاب” على التغريدة ذات المحتوى الجنسي لأول مرة من قبل ناشط في حقوق الإنسان في لندن يوم الأربعاء. وسرعان ما انتشر الخبر عبر الإنترنت حيث تكهن مستخدمو تويتر حول ما إذا كان حساب السفير الصيني، ليو شياو مينغ، قد تم اختراقه.
كما “أعجب” الحساب أيضاً بمنشور آخر ينتقد الحزب الشيوعي الصيني الحاكم. وليس من الواضح كم من الوقت بقيت “الإعجابات” الظاهرة نشطة، أو متى ظهرت لأول مرة.
ولا تعني “الإعجابات” على تويتر بالضرورة أن المستخدم يؤيد المحتوى، إذ غالباً ما تستخدم كإشارات مرجعية لمستخدمي المنصة.
وقد أزيلت الآن جميع التغريدات “المعجبة” على الحساب، باستثناء تغريدتين فقط من مشاركات الحساب الخاصة من أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2019. ولدى السفير أكثر من 85 ألف متابع على حسابه الرسمي.
وفي بيان يوم الأربعاء، طلبت السفارة الصينية في لندن من تويتر فتح تحقيق بخصوص الأمر.
وقال البيان إنه “في الآونة الأخيرة، هاجمت بعض العناصر المناهضة للصين بشراسة حساب السفير ليو شياو مينغ على تويتر واستخدمت أساليب حقيرة لخداع الجمهور. تدين السفارة الصينية بشدة مثل هذا السلوك البغيض. أبلغت السفارة تويتر بهذا الأمر وحثت الشركة على إجراء تحقيقات شاملة والتعامل مع هذا الأمر بجدية. وتحتفظ السفارة بالحق في اتخاذ المزيد من الإجراءات وتأمل ألا يصدق الجمهور مثل هذه الإشاعة أو ينشرها”.
وأعاد ليو نشر تغريدة بيان السفارة الصينية، مرفقاً إياها مع تعليق كتب فيه: “السندان الجيد لا يخشى المطرقة”.
وقالت متحدثة باسم تويتر إنه لا يوجد شيء يمكنهم التعليق عليه في الوقت الحالي.