قال الزعيم الفعلي لسوريا، أحمد الشرع المعروف باسمه الحركي أبو محمد الجولاني، الأحد، إن كل الأسلحة في البلاد ستكون تحت سيطرة الدولة.
وأضاف الشرع في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان من دمشق، مساء الأحد، أن هذا الأمر سينطبق أيضا على قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.
وقوات سوريا الديمقراطية هي شريك رئيسي للولايات المتحدة في سوريا، ويشكل غالبيتها مقاتلون أكراد من مجموعة تُعرف باسم وحدات حماية الشعب (YPG)، والتي تعتبرها تركيا المجاورة منظمة إرهابية.
وقال الشرع، وفقا لوكالة “رويترز”: “لن نسمح بأي حال من الأحوال بوجود أسلحة خارج سيطرة الدولة، سواء من الفصائل الثورية أو الفصائل في مناطق قوات سوريا الديمقراطية”.
وأضاف أحمد الشرع أن “وجود أسلحة مارقة في البلاد يؤدي إلى الفوضى وعدم الاستقرار الأمني”.
وقاد الجولاني جماعة هيئة تحرير الشام في تمرد مسلح أطاح بنظام الرئيس السوري السابق، بشار الأسد.
وهو أيضا “جهادي سابق” بهيئة تحرير الشام الخاضعة لعقوبات دولية، وقد صنفت الولايات المتحدة والأمم المتحدة والعديد من الحكومات الأخرى هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية. وألغت الولايات المتحدة، مكافأة قدرها 10 ملايين دولار كانت معروضة منذ فترة طويلة للإدلاء بمعلومات تؤدي إلى القبض على الشرع، وذلك بعد اجتماع لوفد أمريكي رفيع المستوى معه، الجمعة.
وقال أحمد الشرع إن إدارته ستعلن عن هيكل جديد لوزارة الدفاع والجيش في غضون أيام قليلة.
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية الرسمية، قال الشرع إن “تركيا دولة صديقة للشعب السوري ووقفت معه منذ بداية الثورة، مؤكدا أن دمشق لن تنسى ذلك”.