أخبار عاجلة

رئيس الوزراء الأردني: استنساخ نماذج الفوضى والدمار إلى المملكة غير مقبول

قال رئيس الوزراء الأردني، جعفر حسّان، إن المملكة “لن تقبل المغامرة بمستقبل هذا البلد”، وأنها لن تسمح “لأي جهة كانت أن تستنسخ نماذج الفوضى والدمار التي حولنا إلى وطننا”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل مسلحين من أصل ثلاثة قال إنهم حاولوا العبور من الأردن، وأصابوا اثنين من جنوده في إطلاق نار قرب البحر الميت.  

لم يتطرق حسّان مباشرة إلى الحادثة، في تصريحاته المنشورة في صفحة رئاسة الحكومة الأردنية، لكنه قال: “لم ولن نكون مسرحا للفوضى والعبث، أو النيل من أمننا واستقرارنا ومنجزنا الوطني الذي راكمناه بحكمة قيادتنا وحنكتها”.

وأضاف حسّان، خلال اجتماع حكومته السبت: “لن نكون ساحة للفتنة أو نقبل المغامرة بمستقبل هذا البلد، ولن نسمح لأي جهة كانت أن تستنسخ نماذج الفوضى والدمار التي حولنا إلى وطننا، لأننا نثق بشعبنا ونثق بوعيه ووطنيته وتماسكه وتمسّكه بثوابتنا الوطنية وبسيادة القانون وهذا أهم شيء بالنسبة لنا”.

وشدد رئيس الوزراء الأردني على أن “التعبير عن الدعم والتضامن مع أهلنا وإخواننا في فلسطين موقف كل الأردنيين كافة بدون استثناء، لكن التحريض الذي يعرّض أمن الوطن وسلامة المواطن للخطر موضوع مختلف تمامًا، ولن نقبل ذلك بأي شكل من الأشكال ومن أي جهة كانت”.

 

وقال حسّان: “لم يقف أحد كما وقف جلالة الملك (عبدالله الثاني) شخصيًا مع إخواننا في فلسطين، ولم تقف دولة كما وقف الأردن في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وخلال كافة العقود الماضية”.

وأكد أن الأردن لن يسمح “بأي تجاوز على القانون والمؤسسات الوطنية أو استغلال الناس وعواطفها من قبل أي جهة كانت داخلية أو خارجية في هذه المرحلة العصيبة والدقيقة لأهداف سياسية والمتاجرة بحياة الناس بالشعارات دون أدنى مسؤولية”.

وقال حسّان إن “أمن الأردن واستقراره وسلامة شعبه فوق كل اعتبار، ومصلحتنا الوطنية هي الأولوية الأولى التي لا يعلو عليها شيء إطلاقًا. وفي قوة هذا البلد ومنعته قوة لصمود أهلنا في فلسطين”.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *