يُعد الشاي أحد المشروبات الأكثر استهلاكًا، ويأتي في المرتبة الثانية بعد الماء، في العديد من المجتمعات. تحظى نكهته ورائحته المميزة وتأثيراته المعززة للصحة بتقدير كبير في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى دلالاته الاجتماعية والثقافية.
والماتشا الياباني هو من أنواع الشاي الأخضر المجفف، الذي يُزرع بطريقة تقليدية. ويؤدي تظليل النباتات خلال فترة النمو إلى تعزيز عمليات تخليق المركبات النشطة بيولوجيًا وتراكمها، بما في ذلك الثيانين، والكافيين، والكلوروفيل وأنواع مختلفة من الكاتيكين، بحسب ما جاء على الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا.
يتوفر الشاي الأخضر بعدة أشكال: على شكل أوراق معبأة في أكياس شاي أو على شكل مسحوق، أما الماتشا فهو نوع من مسحوق الشاي الأخضر الياباني من مجموعة تينشا، ويتزايد الطلب عليه بشكل مستمر في جميع أنحاء العالم. ويعتبر الماتشا غني بشكل خاص بالمركبات المضادة للأكسدة بسبب طريقة الزراعة الخاصة به.
ويتمتع شاي ماتشا الأخضر، نظرًا لتركيبته الفريدة من المركبات النشطة بيولوجيًا، بمجموعة واسعة من الفوائد الصحية المحتملة.
يقي من مرض السرطان:
يحتوي الشاي الأخضر الذي يصنع منه شاي الماتشا على فيتامين سي، والكاتيكين، والأحماض الفينولية، ويساعد في:
- دعم العلاج والوقاية من السرطان، وتثبيط عوامل نمو الورم وتحفيز موت الخلايا المبرمج للخلايا السرطانية
- يثبط نمو الخلايا السرطانية ويمنع ظهور ورم خبيث
- يثبط تكوين الأوعية الدموية للورم، ويتمتع بتأثير مضادات الأكسدة وقمع العمليات الالتهابية التي تساهم في تحول الخلايا المسرطنة، وانتشارها وبدءها، وتحسين حساسية الأنسجة للإنسولين واللبتين.
يقي من الالتهابات:
يخفف استهلاك مشروبات الشاي الأخضر التي تحتوي على نسبة عالية من المركبات النشطة بيولوجيا التي تنظم العمليات الالتهابية من تطور التهاب الكبد، عن طريق قمع التعبير الجيني والبروتيني للسيتوكينات الالتهابية.
يقي من أمراض القلب:
قد يكون لمادة EGCG المضادة للأكسدة تأثيرًا وقائيًا على عضلة القلب عن طريق منع التغيرات الالتهابية القلبية من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي
مضاد للفيروسات:
قد تساعد الخصائص المناعية للشاي الأخضر وتأثيره المضاد للفيروسات، في الوقاية من الأمراض المعدية بما في ذلك “كوفيد-19”.