وكالة قدرة الإخبارية قدره نيوز
استعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهمية تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن هذه الخطوة ستكون بمثابة “مصالحة بين الإسلام واليهودية” وبين “مكة والقدس”، وذلك في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة.
وقال نتنياهو: “نحن ملتزمون بإنهاء لعنة الإرهاب التي تهدد كل المجتمعات المتحضرة”.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: “ولكن لندرك حقا نعمة الشرق الأوسط الجديد يجب أن نواصل الطريق الذي بدأناه بالاتفاقيات الإبراهيمية قبل 4 سنوات وهذا يعني بالتأكيد تحقيق اتفاقية تاريخية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية”.
وأضاف نتنياهو: “وبما أننا رأينا النعم التي جلبتها لنا الاتفاقيات الإبراهيمية: لقد سافر ملايين الإسرائيليين عبر شبه الجزيرة العربية فوق سماء السعودية إلى دول الخليج ناهيك عن التجارة والسياحة والمشاريع المشتركة والسلام. أقول لكم: يا لها من نعم سيجلبها السلام مع السعودية”.
وأردف رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا إن التطبيع مع الرياض سيكون بمثابة “طفرة في الأمن والاقتصاد للبلدين وسيُعزز التجارة والسياحة في المنطقة برمتها، وسيُساعد في تحويل الشرق الأوسط إلى قوة عالمية كبرى”.
وواصل نتنياهو حديثه عن فوائد تطبيع العلاقات مع الرياض قائلا: “سيتعاون بلدانا في مجال الطاقة والمياه والزراعة والذكاء الاصطناعي وفي مجالات كثيرة أخرى. أنا متأكد من أن هذا السلام سيكون حدثا محوريا في التاريخ”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا عن السلام مع السعودية: “من شأنه أن يبشر بمصالحة تاريخية بين العالم العربي وإسرائيل، بين الإسلام واليهودية، بين مكة والقدس”، على حد تعبيره.
وتابع نتنياهو: “وفي حين أن إسرائيل ملتزمة بتحقيق مثل هذا السلام، فإن إيران ووكلاءها الإرهابيين ملتزمون بإفشاله، فإن أحد أفضل الطرق لإحباط مخططات إيران الشائنة هو تحقيق السلام”.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن “مثل هذا السلام سيكون الأساس لتحالف إبراهيمي أوسع”، وأشار إلى أن هذا التحالف المفترض سيشمل أمريكا وإسرائيل والسعودية ودولا عربية أخرى.
وأردف نتنياهو قائلا: “وبدعم وقيادة أمريكا، أعتقد أن هذه الرؤية يمكن أن تتحقق، وفي وقت أقرب بكثير مما يعتقده الناس، وبصفتي رئيس وزراء إسرائيل، سأبذل كل ما في وسعي لتحقيق ذلك. هذه فرصة لا يجب أن نهدرها نحن والعالم”.
وعندما قال نتنياهو جملته حول أهمية فرصة تطبيع العلاقات مع المملكة، ظهر في الصورة مقعد السعودية خاليا أثناء إلقاء كلمته.
