أشعل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا صورا ومقاطع فيديو للحظة ارتدائه قبعة كُتب عليها اسم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب الذي ينافس نائبه كامالا هاريس بسباق الرئاسة الأمريكية 2024.
ورغم توضيح البيت الأبيض في هذه الحادثة، إلا أن نشطاء تداولوا مزاعم وتكهنات حول قيام بايدن بارتداء القبعة ليذهب البعض للقول بأنه “غير مدرك” في حين ذهب آخرون لتفسير هذه الخطوة زاعمين على أنها دليل على موقفه من أداء ابنة حزبه، كامالا هاريس في المناظرة الرئاسية أمام ترامب وسط سيل آخر من التعليقات والتكهنات.
من جهته، أوضح البيت الأبيض أن الصورة التقطت لبايدن عندما كان في محطة الإطفاء في شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن بايدن ارتدى لفترة وجيزة قبعة ترامب كـ”إشارة واضحة للوحدة بين الحزبين“.
وأضاف المتحدث أندرو بيتس، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، أن الرئيس الأمريكي كان يتحدث عن كيفية توحيد البلاد في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 وقال إنها “بحاجة إلى العودة إلى ذلك”، مشيرا إلى أن بايدن سلم قبعة لرجل يرتدي قبعة ترامب كإشارة، وأعطى ذلك الرجل بايدن قبعته لارتدائها لفترة وجيزة، وكان بايدن مبتسما أثناء ارتداء القبعة.