أخبار عاجلة

“نجاحك لا يطاق”.. أمير سعودي يعلق مع استمرار التفاعل على عدد وفيات الحج

نشر الأمير السعودي، عبدالرحمن بن مساعد تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) وسط التفاعل المستمر على أعداد وفيات الحجاج والاتهامات المزعومة التي توجه للمملكة والتي رد عليها الأمير بتدوينات سابقة.

وقال الأمير في منشوره الذي أرفقه بعلم السعودية: “نجاحُك لا يُطاق ..!لذلك إن رأيت الاتفاق بين شذاذ الآفاق وعديمي الأخلاق وإخوان الشقاق وأرخص الأبواق و مشردّي الارتزاق والخائن العاق ..فاحمد الوهاب الرزاق.. على نعمه العظيمة وآلائه الجسيمة وأن هؤلاء هم أعداؤنا مهما فعلنا على الإطلاق.. اللهم أدم على السعودية وأهلها نعمك الى يوم التّلاق..”

وفي رده على الانتقادات الموجهة للمملكة حول موسم الحج، قال الأمير عبدالرحمن في منشوره السابق: “فديو لشخص يرتدي ملابس الإحرام فيما يبدو أنه سرير مستشفى يتحدث فيه بانهيار عما عايشه من أهوال ومآسي ووفيات كبيرة وانعدام خدمات وتفرقة في الحج.. وهو أساسًا ليس في السعودية بل قرر أن يرتدي الإحرام ويؤدي مناسك الحج في الفيوم!..”

وتابع الأمير: “وآخر في بلد آخر يجري لقاءً تلفزيونيًا مسيئًا للسعودية ويظهر في الفيديو مرتديًا رداء الإحرام، ولكن هناك من صوره من بعد يظهر أنه يرتدي (جينز).. وآخرون يظهرون في صورة بملابسهم وخناجرهم يحملون شعارات سياسية ويدّعون أنهم على صعيد عرفة يوم التاسع من ذي الحجة (أين الإحرام)..”

واضاف الأمير قائلا: “هناك نماذج أخرى على هذه الشاكلة.. لا مانع من أن تكرهوا السعودية وتفتروا عليها وتمارسوا الافتراء والكذب وتلووا عنق الحقيقة بل تكسروه!.. لكن ابذلوا جهد أكبر في الفبركة! اللهم لك الحمد على جميع نعمك التي لا تعد ولا تحصى ..ومن أقلها أن هؤلاء هم من يعادوننا ويكرهوننا..”

يذكر أن دول عربية وإسلامية، منها الأردن وتونس والمغرب والجزائر وإيران، أعلنت وجود عدد من الوفيات في صفوف حجاجها، تزامنا مع ارتفاع في درجات الحرارة خلال أيام التشريق، في حين ذكرت وزارة الداخلية السعودية، في مؤتمر صحفي الاثنين، أن أكثر من 2700 شخص تم علاجهم من ضربة الشمس بسبب ارتفاع درجة الحرارة. 

وتزامن موسم الحج هذا العام مع يونيو/ حزيران، وهو أحد أكثر الشهور حرارة في المملكة.

عن sherin

شاهد أيضاً

من “بطل منتصر” إلى سلسلة من النتائج السيئة.. إليك كيف انحدر مانشستر سيتي

 قبل 7 أشهر، لم تظهر أي علامات على تراجع هيمنة مانشستر سيتي، فقد كان لاعبو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *