قطر.. الشيخة مريم تعلق على بيان الخارجية الفلسطينية عن عملية مستشفى ابن سينا: بس؟ كثر الله خيركم

وجهت الشيخة القطرية، مريم آل ثاني، انتقادا لبيان نشرته وزارة الخارجية الفلسطينية وإدانتها للعملية التي نقذتها القوات الإسرائيلية داخل مشتفى ابن سينا في مدينة جنين.

وقالت الشيخة القطرية بتدوينة على صفحتها بمنصة أكس (تويتر سابقا): “بس؟ كثر الله خيركم.. ليش تعبتوا حالكم؟”.

الخارجية الفلسطينية كانت قد نشرت مقطع الفيديو من داخل مستشفى ابن سينا قائلة بتعليق على صفحتها الرسمية بمنصة أكس: “تدين وزارة الخارجية والمغتربين الجريمة المركبة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مستشفى ابن سينا بمدينة جنين وتعتبرها جريمة ضد الإنسانية”.

وكانت تسللت قوة خاصة إسرائيلية، بزي مدني وملابس طاقم طبي، إلى مستشفى ابن سينا ​​في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، صباح الثلاثاء، وقتلت ثلاثة رجال فلسطينيين، بحسب المستشفى ووكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الرجال الثلاثة مقاتلون مرتبطون بـ”ح-ما-س” و”الجهاد الإسلامي” واصفا إياهم بـ”الإرهابيين”، وأشاد وزير في الحكومة الإسرائيلية بالعملية.

وفي بيان صدر صباح الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مقاتل ح-ما-س محمد جلامنة الذي “تورط مؤخرًا في تعزيز نشاط إرهابي كبير، وكان مختبئًا في مستشفى ابن سينا في جنين”، مضيفا أن شقيقين قُتلا أيضًا في المداهمة صباح الثلاثاء: “محمد الغزاوي من مخيم جنين، وهو ناشط إرهابي من كتيبة جنين شارك في العديد من الهجمات، بما في ذلك إطلاق النار على جنود الجيش الإسرائيلي في المنطقة، وباسل الغزاوي، من مخيم جنين، شقيق محمد، وهو ناشط في منظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية ومتورط في الأعمال الإرهابية في المنطقة”، وفقا للبيان الإسرائيلي.

ونشر وزير الأمن القومي الإسرائيلي من أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة على وسائل التواصل الاجتماعي من داخل المستشفى يبدو أنه يظهر جنودًا إسرائيليين يحملون بنادق هجومية ويرتدون زي الطاقم الطبي وممرضات ونساء يرتدين الحجاب، وتحمل إحداهن كرسيًا متحركًا وتحمل أخرى كرسيًا متحركًا ويحمل آخر مقعد سيارة للأطفال.

عن sherin

شاهد أيضاً

نقل بيل كلينتون إلى المستشفى.. ومصدر يوضح حالته الصحية

 نُقل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، الاثنين، إلى المركز الطبي لجامعة جورج تاون في العاصمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *