الوزير الإسرائيلي سموتريتش يرد على قطر وتعليق خارجيتها على مزاعم منسوبة لنتنياهو

رد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، على تدوينة نشرها المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، والتي تطرق فيها إلى تصريحات مزعومة متداولة نُسبت إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول “دور الدوحة في الوساطة بين إسرائيل وحماس”.

وقال سموتريتش في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): “قطر دولة تدعم الإرهاب وتموله. وهي راعية حماس وهي مسؤولة إلى حد كبير عن المذبحة التي ارتكبتها حماس بحق المواطنين الإسرائيليين. إن موقف الغرب تجاهها هو موقف منافق ومبني على مصالح اقتصادية غير سليمة. ويستطيع الغرب، بل وينبغي عليه، أن يمارس نفوذاً أقوى عليها وأن يطلق سراح المختطفين على الفور”.

وتابع سموتريتش قائلا: “هناك شيء واحد واضح: قطر لن تكون منخرطة فيما سيحدث في غزة في اليوم التالي للحرب”.

وكان الأنصاري قد قال في تدوينة على صفحته بمنصة أكس: “نستنكر بشدة التصريحات المنسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي في تقارير إعلامية مختلفة حول الوساطة القطرية. في حال أثبتت صحة التصريحات، فهي غير مسؤولة ومعرقلة للجهود المبذولة لإنقاذ أرواح الأبرياء، ولكنها ليست مفاجئة..”

وتابع قائلا: “منذ شهور، وبعد وساطة ناجحة في العام الماضي أدت إلى إطلاق سراح أكثر من مئة رهيناً، انخرطت قطر في حوار مستمر مع كافة الأطراف بما في ذلك الطرف الإسرائيلي، في محاولة لوضع إطار لاتفاق جديد للرهائن وضمان دخول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى قطاع غزة”.

وأضاف: “إذا تبين أن التصريحات المتداولة صحيحة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعرقل ويقوض جهود الوساطة، لأسباب سياسية ضيقة بدلا من إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح، بما في ذلك الرهائن الإسرائيليين.. وبدلا من الانشغال بعلاقة قطر الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، نأمل أن ينشغل نتنياهو بالعمل على تذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن”.

 

يذكر أن قطر كانت قد لعبت دورا حاسما، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى هدنة بين حماس وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني.

عن sherin

شاهد أيضاً

مصر.. السيسي يصدر عفوا رئاسيا عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء

 أصدر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، قراراً جمهورياً بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *