أشاد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، بـ”الجهود” التي أدت إلى إطلاق سراح رهينتين أفرجت عنهما حركة “حماس”.
وقال المتحدث، في بيان نيابة عن المبعوث الخاص لشؤون المختطفين والمفقودين: “لقد عمل الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن بجد في الأيام القليلة الماضية، وعبر كل القنوات من أجل إطلاق الرهينتين (نوريت كوبر ويوشيفيد ليفشيتز) والتغلب على الصعوبات العديدة التي وضعتها حماس”.
وأضاف أن “الرهينتين نُقلتا إلى مركز طبي في إسرائيل حيث ينتظر أفراد أسرتيهما”، وتابع: “نشكر مصر على مساعدتها، والصليب الأحمر على دوره المهم كمنقذين للحياة”.
وذكر البيان: “ستواصل حكومة والجيش والمؤسسة الأمنية في إسرائيل العمل بكل ما في وسعهم وجهودهم من أجل تحديد مكان جميع المفقودين وإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم”.
وكانت حركة “حماس” أعلنت أنها أطلقت سراح الرهينتين، بعد وساطة قطرية ومصرية، وفقا لمسؤولين إسرائيليين ومصدرين آخرين مطلعين على الأمر .
وقال المتحدث باسم الحركة أبوعبيدةـ في بيان: “العدو (كان) يرفض استقبالهما منذ يوم الجمعة الماضي، لقد قررنا إطلاق سراحهم لأسباب إنسانية وصحية قاهرة”.
والأحد، قالت إسرائيل إنها لن ترد على ادعاءات حماس بأنها “مستعدة” لإطلاق سراح رهينتين إضافيتين، واصفة ذلك بأنه “دعاية كاذبة”.
وأطلقت “حماس”، الجمعة، سراح الرهينتين الأمريكيتين، جوديث تاي رعنان وناتالي رعنان.
من جانبه، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، حركة “حماس” إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة قبل مناقشة احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وغزة.
وعندما ضغط عليه أحد الصحفيين في البيت الأبيض حول ما إذا كان البيت الأبيض دعم وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، قال بايدن: “يجب أن يكون لدينا وقف لإطلاق النار”، قبل أن يصحح لنفسه ويقول: “ليس وقفا لإطلاق النار، بل ينبغي إطلاق سراح هؤلاء الرهائن، وبعد ذلك يمكننا التحدث”.