أخبار عاجلة

إسرائيل ليست روسيا ولكن ما الفرق اذا قطعت إمدادات عن مدنيين؟

 جيك تابر، مقابلة مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، وتطرق إلى قطع إسرائيل للإمدادات والمياه عن المدنيين في غزة، وسأله “ما الفرق” في ذلك مقارنة بما تفعله روسيا في حربها مع أوكرانيا.

وقال سوليفان إن “إسرائيل ليست روسيا”، وأن المدنيين “يستحقون – كما قلت من قبل – الحصول على الماء والدواء والغذاء ونحن نعمل بنشاط لضمان حدوث ذلك”.

وأكد سوليفان أنه كان “على اتصال بنظرائي الإسرائيليين خلال الساعة الأخيرة والذين أبلغوني أنهم، في الواقع، أعادوا تشغيل أنابيب المياه في جنوب غزة. لقد كان هذا موضوع المناقشة خلال الأيام القليلة الماضية”.

وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي بالقول: “ستواصل الولايات المتحدة العمل مع إسرائيل والأمم المتحدة ومصر والأردن ومع الكثير من المجموعات على الأرض لضمان حصول الفلسطينيين الأبرياء على تلك الضروريات الأساسية وحمايتهم من القصف. لأنهم يستحقون هذا الحق، الحق في الحصول على تلك الضروريات والحق في السلامة والأمن، كما هو حال المدنيين الأوكرانيين أو المدنيين في أي مكان”.

كما أردف قائلًا: “نحن نعمل بجد على ذلك وتعمل لتحقيق ذلك ولضمان أن هذا هو الحال، وهذا أمر كان يمثل أولوية قصوى بالنسبة للرئيس بايدن والوزير بلينكن ولي شخصيًا”.

وفيما يتعلق بتعرض مستشفيات للاستهداف، أشار سوليفان إلى أن موقف الولايات المتحدة “هو أن المستشفيات يجب أن تكون قادرة على العمل ولا ينبغي استهداف المستشفيات. ينبغي أن يكون الناس قادرين على الحصول على الرعاية الطبية المنقذة للحياة. نحن لا نقلل من هذه التصريحات ولا نقول إن هناك نوعًا من التحفظات المتعلق بها. هذه تصريحات بسيطة وواضحة وصريحة. هذا هو موقفنا، وهو ما يتوافق مع قانون النزاعات المسلحة وقانون الحرب”، حسبما قال.

وتابع سوليفان قائلًا: “هناك الكثير من التقارير في “ضباب الحرب” حول الأشياء التي تحدث. لن نرد على كل واحد منها، لأننا سنسعى للحصول على الوضوح بالطريقة المناسبة، ولكننا لن نتراجع أبدًا عن مبادئنا الأساسية ومقترحنا الأساسي، والذي قدمناه علنًا وسرًا حول وجهة نظرنا لكيف يجب حماية المدنيين”، على حد تعبيره.

عن sherin

شاهد أيضاً

من “بطل منتصر” إلى سلسلة من النتائج السيئة.. إليك كيف انحدر مانشستر سيتي

 قبل 7 أشهر، لم تظهر أي علامات على تراجع هيمنة مانشستر سيتي، فقد كان لاعبو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *