أخبار عاجلة

مثنى السامرائي خلال تجمع عشائري : إن الطبقة السياسية القديمة هي المسؤولة عن المعاناة والمأساة

مثنى السامرائي خلال تجمع عشائري : إن الطبقة السياسية القديمة هي المسؤولة عن المعاناة والمأساة

اليوم-الخميس-21سبتمبر2023

بغداد- وكالة قدرة الإخبارية

أكد رئيس تحالف العزم، مثنى السامرائي، اليوم الخميس، ان الطبقة السياسية القديمة هي المسؤولة عن كل المعاناة والمأساة.

وقال السامرائي خلال تجمع عشائري وشعبي في محافظة صلاح الدين، بحسب بيان تلقت وكالة قدرة الإخبارية نسخة منه انه من الأهمية بمكان ان يدرك جمهورنا الفرق بين مجرد وجود ممثلين لهم في البرلمان، و بين وجود قادة يشتركون في صنع القرار السياسي بالعاصمة و محافظة صلاح الدين ولأول مرة تكون ممثلة في صناعة القرار ببغداد.

وبين ان اليأس السياسي الموجود بين صفوف جمهورنا لم يأتي من فراغ بل جاء نتيجة لتراكمات أخطاء وقع فيها سياسيو المكون السابقون والذين لم يدركوا حينها التبعات المترتبة على تلك الأخطاء.

وأضاف انه من تبعات أخطاء الماضي ضعف مشاركة جمهورنا بالانتخابات وعدم  مبالاتهم بالوجود في الأماكن التي يتقرر فيها مصيرهم ونمط حياتهم وحقوقهم الطبيعة المترتبة على الحكومات المركزية والمحلية ان توفرها لهم، كما ان الطبقة السياسية القديمة وممثلو محافظة صلاح الدين السابقين هم المسؤولون عن كل المعاناة والمأساة التي عاشتها ومازالت تعيشها المحافظة.

وأكد رئيس تحالف العزم انه لا سبيل لتغيير الواقع الخدمي والمعيشي في صلاح الدين واقضيتها الا بالمشاركة الفاعلة في انتخابات مجالس المحافظات، ونزولكم بوزنكم الحقيقي سيكون  نقطة الانطلاق نحو تغير واقع حياتكم في المحافظة، خصوصاً ان ١٠ سنوات وشعب صلاح الدين بعيد عن مركز صناعة القرار في المحافظة واليوم هذا التمثيل متاح لكم فضلا عن اختيار المحافظ ورئيس مجلس المحافظة وبقية المناصب القيادية في المحافظة، بل لا ينبغي اختيار احد الا بقراركم و بأصواتكم.

وشدد السامرائي انه لن نسمح لاحد من خارج محافظتنا باضعاف  ابنائنا او اقصائهم عن موقع القرار لصالح منافسين في بغداد يسعون لإبعادهم عن موقع القرار…انتهى.

عن alaa a

شاهد أيضاً

بشار الأسد وأسرته في روسيا.. ما حقيقة الصورة “المُسربة” للحظة وصوله موسكو؟

 نشرت حسابات ووسائل إعلام عربية صورة منسوبة للحظة وصول الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وعائلته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *