محيت مبان ومنازل وبنية تحتية عندما ضربت موجة ارتفاعها 7 أمتار مدينة درنة عقب انهيار سديها والفيضانات التي تلت ذلك، وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر، التي قالت بوقت سابق إن جثث الموتى تنجرف على الشاطئ.
كان عدد سكان مدينة درنة بشرق ليبيا، مركز الفيضانات الكارثية، يبلغ نحو 100 ألف نسمة قبل وقوع المأساة، لتعلن السلطات أن ما لا يقل عن 10 آلاف ما زالوا في عداد المفقودين .
ودرنة معرضة للفيضانات، وتسببت خزانات سدودها فيما لا يقل عن خمسة فيضانات مميتة منذ عام 1942، كان آخرها في عام 2011، وفقًا لورقة بحثية نشرتها جامعة سبها الليبية العام الماضي.
السدان اللذان انفجرا يوم الاثنين تم بناؤهما قبل حوالي نصف قرن، بين عامي 1973 و1977، من قبل شركة إنشاءات يوغوسلافية. ويبلغ ارتفاع سد درنة 75 مترا (246 قدما) وسعة تخزينية تبلغ 18 مليون متر مكعب (4.76 مليار غالون). أما سد المنصور الثاني فيبلغ ارتفاعه 45 مترا (148 قدما) وسعة 1.5 مليون متر مكعب (396 مليون غالون).