عجلة الإعمار تلوح في آفاق جامعة الموصل
نينوى – كتب – عبد الهادي المولى
تعتبر جامعة الموصل من المراكز العلمية العريقة التي لها ثقلها في العراق والعالم ،فقد تخرّج منها اكاديميين تميزوا في مجالهم وكان لهم بصمة كبيرة في مجال تخصصهم ، تنهض اليوم ب (٢٤) كلية و( ٨ ) مراكز بحثية وتعليمية أيضاً ومركز بحثي للتخصصات الطبية وعلاجاتها ومكاتب استشارية ومستشفيات، تشغل مواقع متقدمة في مستوعبات (سكوبس) العالمية، فضلاً عن متاحفها ومسارحها ومكتبتها المركزية ومكتباتها الأخرى،
بعد ست سنوات على تحرير المدينة لا تزال جامعة الموصل تنفض غبار الحرب عنها محاولةً بدأ حياة جديدة وطي صفحة قديمة من الخراب والدمار ، الدمار الذي سببته الحرب على عصابات داعش ، وبجهود كبيرة تبذلها رئاسة الجامعة وبتوجيه من رئيسها الدكتور قصي الاحمدي من خلال التنسيق مع منظمات المجتمع المدني التي اعادت بناء وإعمار اغلب الأبنية التي طالتها الحرب
فقد عملت المنظمات و” صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من الارهاب “على إعادة إعمار البنى التحتية مثل المكتبة المركزية والمسرح والعديد من الكليات بإختلاف اختصاصها ،لتشهد عهداً جديداً يمحي كل ما عاشته الجامعة وروادها من ويلات الحرب……انتهى