أخبار عاجلة

حمد بن جاسم عن العملية الإسرائيلية في جنين: أين العالم الذي يتشدق بحقوق الإنسان؟

علق رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني ، على العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية.

وقال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، عبر حسابه على تويتر: “لقد سبق لي أن ذكرت في تغريدة سابقة 4/12/2022 أن كل مؤشرات الوضع الراهن تنبئ بأن العنف الذي تمارسه إسرائيل في الضفة الغربية سيؤدي إلى نشوب انتفاضة أخرى وإلى ردات فعل فلسطينية مقابلة، مثل ما تعيشه مدينة جنين ومخيمها هذه الأيام”.

وأضاف: “أما آن لإسرائيل أن تدرك أنه لا يمكن لها أن تواصل هذا الاستهتار الصارخ بالمواثيق الدولية وبحقوق شعب صامد منذ عشرات السنين أمام عجرفتها وسياساتها غير الإنسانية وما تؤدي إليه من عنف مفرط يقابله عنف للدفاع عن النفس، وأنها لا تستطيع أن تقوم بما تقوم به اليوم مهما كانت الاتفاقيات والعلاقات التي أقامتها مع بعض الأطراف العربية والتي تجعلها تعتقد أن العرب سيكتفون بالشجب العلني وسيقومون بالتوسط بين الأطراف من أجل التهدئة وضبط النفس”.

وتابع: “هذه السياسة ثبت فشلها لأن الجيل الفلسطيني الجديد يرى طريق آخر لحل هذا النزاع”، وتسأل: “لماذا يصمت العقلاء في الجانب الإسرائيلي، وهم كثر كما أعرف، ولماذا لا يتكلمون؟ فهم يعلمون أن السياسة الراهنة التي تمضي فيها إسرائيل ستؤدي إلى تدميرها على المدى البعيد ما لم تعترف إسرائيل بحقوق الطرف الآخر وتحترمها”.

وتابع: “وأخيرا أين العالم الذي يتشدق بحقوق الإنسان ويزعم أنه مع حرية الإنسان وحقه في تقرير مصيره والعيش بسلام أينما كان؟ أين هو مما يجري في الضفة الغربية، أم إن جنين ومخيمها بعيدتين وخارج التغطية في عالم آخر؟” .

يذكر أن القوات الإسرائيلية أعلنت، الاثنين، شن عملية عسكرية في جنين لـ”مكافحة الإرهاب، واستهدف البنية التحتية الإرهابية”.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي يستهدف “مركز الإرهاب” الذي ينشط في مخيم جنين، وأضاف: “أريد أن أؤكد أنه ليس لدينا قتال مع الفلسطينيين معركتنا مع وكلاء إيران في منطقتنا، وهم بالأساس حماس والجهاد الإسلامي”، مُتهما طهران بـ”محاولة تصعيد التوترات في المنطقة”.

وفي المقابل، أعلنت السلطة الفلسطينية، الثلاثاء، أنها “ستعلق الاتصال بإسرائيل، وستبقي على تعليق تنسيقها الأمني معها، بعد عملية جنين”، بحسب ما نقلت وكالة (وفا) الفلسطينية للأنباء.

وقالت السلطة الفلسطينية إنها “ستبقي” على تعليق تنسيقها الأمني مع إسرائيل، والذي ادعت السلطة الفلسطينية أنه تم تعليقه في وقت سابق من هذا العام، بعد مداهمة إسرائيلية أخرى في جنين.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قد علق التنسيق الأمني والاتصالات مع إسرائيل عدة مرات في الماضي.

في غضون ذلك، تبنت حركة “حماس” مسؤولية هجوم دهس وطعن وقع في تل أبيب، الثلاثاء، وأدى إلى إصابة 8 أشخاص على الأقل، بينهم “حالة حرجة”، وقالت “حماس”، في بيان، إن “هذه العملية البطولية هي دفاع مشروع عن النفس أمام المجزرة الصهيونية المستمرة في جنين، وجرائم التهجير والقتل والتدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال”.

في بيان منفصل، أشادت حركة “الجهاد الإسلامي” بالهجوم، واعتبرته “بداية الرد على عدوان الاحتلال الصهيوني على جنين”.

عن sherin

شاهد أيضاً

من “بطل منتصر” إلى سلسلة من النتائج السيئة.. إليك كيف انحدر مانشستر سيتي

 قبل 7 أشهر، لم تظهر أي علامات على تراجع هيمنة مانشستر سيتي، فقد كان لاعبو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *