تجاهل السناتور بيرني ساندرز عن ولاية فيرمونت، الأحد، المخاوف بشأن تقدم عمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد إعلان الرئيس عن ترشحه مجددًا للبيت الأبيض، قائلاً: “العمر شيء واحد، وأعتقد أن التجربة شيء آخر”.
وأضاف السناتور المستقل، الذي يبلغ من العمر 81 عامًا، وهو أكبر من بايدن بعام، ل دانا باش في برنامج “حالة الاتحاد”، أنه “إذا كنت تؤمن بالديمقراطية – فأنت تريد أن ترى المزيد من الناس يصوتون، وليس عددًا أقل من الناس يصوتون، وأعتقد أن الخيار واضح جدًا. وهذا الخيار هو بايدن”.
وأيد ساندرز، الذي يعقد اجتماعات حزبية مع الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، محاولة إعادة انتخاب بايدن، الأسبوع الماضي، ومن المرجح أن يتمتع الرئيس بمسار سهل لترشيح الحزب الديمقراطي لعام 2024.
وتتحداه الكاتبة ماريان ويليامسون والناشط المناهض للقاحات روبرت ف. كينيدي جونيور في الانتخابات التمهيدية، لكن من غير المتوقع أن ينضم إليهما مرشح ديمقراطي كبير.
ولكن في عمر الـ80 عامًا، فإن بايدن هو أكبر رئيس للبلاد. وعكست استطلاعات الرأي باستمرار القلق بشأن تقدمه في السن، حتى بين الديمقراطيين.
ورغم وجود لحظات واضحة يكون فيها بايدن أبطأ جسديًا بشكل واضح مما كان عليه، إلا أن العشرات من مساعديه ومسؤولي الإدارة وأعضاء الكونغرس الذين أمضوا وقتًا معه نقلوا قصصًا إلى، حول كم هو دقيق في الاجتماع تلو الآخر.
وقال ساندرز، الذي يستعد لإعادة انتخابه في عام 2024 لكنه لم يكشف عن خططه بعد، الأحد، إن مفتاح الديمقراطيين الإبقاء على البيت الأبيض يكمن في مزيد من التركيز على “قضايا الطبقة العاملة”.
وأضاف أنه على الحزب الديمقراطي أن “يوضح أننا نؤمن بحكومة تمثل الجميع وليس القلة فقط، والتعامل مع جشع شركات التأمين، وشركات الأدوية، وول ستريت، وجميع المصالح المالية الضخمة، والبدء في تقديم الخدمات لأفراد الطبقة العاملة”. وأوضح: “أعتقد أن بايدن سيفوز بأغلبية ساحقة”.