نفت روسيا، الاثنين، الاتهامات بأنها ربما تكون متورطة في تسريب وثائق سرية تخص وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
وانتقد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، خلال رده على سؤال من قبل الصحفيين، عما إذا كانت روسيا أو عناصر موالية لها وراء تسريب الوثائق السرية، ما قال إنه “ميل لإلقاء اللوم على روسيا”، واصفا إياه بأنه “مرض شائع”.
وقال إن “إلقاء اللوم على روسيا في كل شيء أصبح الآن مرضا شائعا”، وأضاف أن التسريبات “مثيرة جدا للاهتمام”، وأنه “لا يمكنه استبعاد احتمال تنصت الولايات المتحدة على حلفائها الرئيسيين”.
وتابع: “الحقيقة أن الولايات المتحدة بدأت منذ فترة طويلة مراقبة العديد من رؤساء الدول، وخاصة العواصم الأوروبية، وكُشف عن ذلك مرارا، ما تسبب في مواقف فاضحة، لذلك هذا لا يمكن استبعاده”.
يذكر أن وثائق “البنتاغون” المسربة على شبكة الإنترنت تضمنت معلومات سرية للغاية عن الدعم الأمريكي لأوكرانيا وحلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين مثل إسرائيل.
وأكد المسؤولون الأمريكيون صحة بعض الوثائق المسربة، والتي تزعم أيضا أن الولايات المتحدة كانت تتنصت على حلفاء رئيسيين، بما في ذلك كوريا الجنوبية وإسرائيل وأوكرانيا.