عشائر الفرات الاوسط وبابل يرفضون التصريحات المسيئة للسياسي خميس الخنجر.
بغداد – وكالة قدرة الاخبارية
الاربعاء في 5 ابريل 2023
لم تنتظر عشائر الفرات الأوسط وبابل كثيرا لإعلان مواقفها الرافضة تجاه التصريحات المسيئة للسياسي المثير للجدل خميس الخنجر حيث أعلنت عن التحشد العام والنفير الشعبي والجماهيري لقطع ايدي الارهاب بالممتدة نحو جرف النصر وقطع الطريق امام لمشاريع اعادة الدواعش.
ويؤكد الشيخ محمد المحمدي شيخ عشائر المحامدة الدليم في الفرات الأوسط، في تصريح لـ وكالة قدرة الاخبارية انه “وبعد تحرير مناطق شمال بابل خاصة جرف النصر والتي تعد بؤرة لانطلاق العمليات الإرهابية تمتعنا بأمان واستقرار وان أهالي شمال بابل ومنهم أهالي جرف النصر يرفضون عودة العوائل الإرهابية الى الجرف ولأي سبب كان “ مبينا ان ” عودة تلك العوائل تعني احياء تنظيم داعش الاجرامي ” .
وأضاف ان ” المطالبة والدعوات من بعض السياسيين بشأن عودة عوائل الارهابين ستواجه برفض شعبي واسع وستواجه عوائل الشهداء في شمال بابل والمناطق المحيطة بجرف النصر تلك المطالبات برد حاسم وبكل الوسائل “.
ويشير السياسي المستقل سعد المطلبي في تصريح لـ وكالة قدرة الاخبارية ان “تصريحات السياسي المثير للجدل خميس الخنجر مازالت تدل على استمرار بقائه بنهجه السابق بمعاداة الدولة العراقية الحديثة وتكريس للطائفية”.
وأضاف ان ” مطالبة الخنجر بإخراج قوات الحشد من المحافظات المحررة غير منطقية وليس فيها أي رؤيا امنية وتنم عن تفكير ضيق لايمكن قبوله البتة او بدفع من اجندة خارجية التي لا تريد للعراق الاستقرار واستتباب الامن “.
وعاد الخنجر تصريحاته المثيرة للطائفية بعد وعوده بالصلاة في ناحية جرف النصر لتصل مطالبه الى إخراج قوات الحشد الشعبي من المحافظات المحررة.
ويبين المحلل السياسي صباح العكيلي في كلمة له الى ان “وعود خميس الخنجر بالصلاة في جرف النصر مرفوضة كونها رسالة توحي بان الناحية محتلة وسيدخلها الخنجر كمحرر فاتحا لها!”.
وأضاف ان “جرف النصر تعيش حاليا بحالة من الاستقرار والهدوء والتعايش من خلال الانسجام والتنسيق العالي بين القوات الأمنية والحشد الشعبي والعوائل العائدة للمنطقة “، نافيا ما ” تسوقه بعض القيادات السنية من وجود اعتقالات ” وهجرة قسرية بحق المواطنين”.
وأشار العكيلي الى ان “هذه التصريحات تعتبر محاولة لركوب موجة جرف النصر وغيرها من المناطق المحررة للحصول على مكاسب انتخابية خاصة ونحن مقبلون على انتخابات مجالس المحافظات “.
و يحاول السياسي المثير للجدل خميس الخنجر ومع قرب اية انتخابات من إعادة الخطاب السياسي الاصفر وزيادة التوتر بين المكونات لتصل الى حد التحريض الطائفي خلال عام 2014 والتسبب في اسقاط 4 محافظات بيد العصابات الإرهابية……انتهى