أعلنت السلطات الإسرائيلية ، أنه تم توجيه اتهامات لاثنين من المستوطنين بـ”ارتكاب جرائم إرهابية” ضد فلسطينيين بقرية حوارة بالضفة الغربية في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال بيان مشترك صادر عن جهاز “شين بيت” الأمني والشرطة إن “الرجلين، هانوخ رابين وراز جيرون، متهمان بمهاجمة الفلسطينيين في 6 مارس/ آذار، عندما كان يتم الاحتفال بعيد البوريم اليهودي”.
وأضافت السلطات أن الاثنين كانا ضمن مجموعة من “النشطاء” الذين ذهبوا إلى حوارة في تلك الليلة، وبدأوا في إلقاء الحجارة على عائلة فلسطينية كانت جالسة في سيارتهم، وأن أحد أفراد المجموعة أصاب أحد ركاب السيارة بفأس.
وتابعت السلطات أنه تم القبض عليهم بعد أسبوع، واتهمهم مكتب المدعي العام بالمنطقة المركزية الخميس بـ”التآمر لارتكاب عمل إرهابي من خلال التخريب المتعمد لسيارة بدوافع عنصرية”.
واتهمتهما السلطات، الاثنين، بأنهما جزء من “مجموعة عنيفة تعمل على إيذاء الفلسطينيين وتعطيل أنشطة قوات الأمن [الإسرائيلية] في إحباط الإرهاب الفلسطيني والحفاظ على السلم العام في المنطقة”.
وبالمقابل اتهمت منظمة هونينو، وهي منظمة قانونية تمثل المستوطنين، السلطات الإسرائيلية بـ”احتجاز المشتبه بهم في ظروف قاسية دون الاتصال بمحام لعدة أيام”.
وقال المحامي من هونينو، آدي كيدار، إن القضية المرفوعة ضد رابين وجيرون ليست سليمة، وأضاف: “أنا متأكد من أننا في النهاية سوف نفهم أن علاقة المتهمين بالأدلة ضعيفة للغاية”.