واجه اللبنانيون بالفعل واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم، وقد يواجهون قريبا تحديا جديدا، والذي يتمثل في توقيتين زمنيين مختلفين.
إذ قررت الحكومة اللبنانية تأجيل تغيير التوقيت الشتوي. حيث سيبدأ العمل بالتوقيت الصيفي من منتصف ليل 20 أبريل/ نيسان المقبل، بدلاً من منتصف ليل 25 مارس/ أذار الجاري.
ولم يتم تقديم أي تفسير رسمي لهذه الخطوة، رغم أن أن وسائل الإعلام المحلية أشارت إلى أنها قُدمت لتتزامن مع شهر رمضان.
لكن القرار يواجه رفضا واسع النطاق، حيث مضت قناتان تلفزيونيتان قدما في تغيير عقارب الساعة احتجاجا على التأجيل.
وقالت قناتا MTV Lebanon وLBCI Lebanon إنهما سترفضان الالتزام بهذا التعديل، وأعلنتا، السبت، أنهما ستمضيان قدما في التحول إلى التوقيت الصيفي.
وبعد الإعلان عن تأجيل التوقيت الصيفي، قالت شركة طيران الشرق الأوسط إنها ستغير توقيت جميع رحلاتها لمدة شهر واحد، مع تقديم التوقيت بمقدار ساعة واحدة.
ومما زاد من حالة الارتباك، أن الحكومة لم تحدد بعد ما إذا كانت قد أبلغت المسؤولين، الذين يتحملون مسؤولية مزامنة الأوقات على الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى، بهذا التغيير.
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو يظهر فيه حوار بين رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري حول تمديد العمل بالتوقيت الشتوي إلى ما بعد شهر رمضان الجاري.