كشفت الهيئة السعودية للفضاء، الأحد، تفاصيل مهام رائدي الفضاء السعوديين، ريانة برناوي، وعلي القرني”، المزمع أن يقوما بها خلال رحلتهما إلى محطة الفضاء الدولية في الربع الثاني من العام الحالي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).
في أثناء الرحلة، يجري برناوي والقرني مع طاقم المهمة 11 تجربة بحثية علمية رائدة في الجاذبية الصغرى، حسبما نقلت “واس” عن الهيئة.
وقالت الهيئة إن “التجارب السعودية في الفضاء تستهدف القيام بالأبحاث البشرية وعلوم الخلايا، وعمل الأمطار الصناعية في الجاذبية الصغرى، لتعزيز فهم باحثي تكنولوجيا الاستمطار، مما سيسهم في زيادة معدلات الأمطار في العديد من الدول”، حسبما نقلت (واس).
وأكدت الهيئة أنه “سيتم أيضًا إجراء ست تجارب لشركة سديم للبحث والتطوير لمعرفة مدى التكيف البشري في رحلات الفضاء، وفهم تأثيرات التواجد في الفضاء على صحة الإنسان، وتحديد ما إذا كانت رحلات الفضاء آمنة على الدماغ”.
وأوضحت هيئة الفضاء السعودية أنه “سيتم اختبار وظائف الأعضاء والأجهزة الحيوية للإنسان في الجاذبية الصغرى، مثل قياس تدفق الدم إلى الدماغ، وتقييم الضغط داخل الجمجمة، والنشاط الكهربائي للدماغ، ومراقبة التغيرات في العصب البصري، وأخذ عينات الدم والعينات البيولوجية لفحص المؤشرات الحيوية المرتبطة برحلات الفضاء، ورسم خريطة التغيرات في الطول والبنية والتخلق الوراثي للجينات”.
كما ذكرت الهيئة، بحسب “واس”، أنه “سيتم إجراء تجارب علوم الخلية للتحقيق في الاستجابة الالتهابية للخلايا المناعية البشرية في الجاذبية الصغرى، ودراسة التغيرات في عمر الحمض الريبونووي المراسل خلال عملية الالتهاب وباستخدام نموذج خلايا مناعية لمحاكاة استجابة الالتهاب للعلاج الدوائي، حيث سيأخذ طاقم المهمة عينات من الحمض الريبونووي لتحليلها على الأرض، للمساهمة في فهم أفضل لصحة الإنسان خلال وجوده في الفضاء”.