في عام 2022 كشفت بيانات Kaspersky أن أكثر من 29 ألف شخص حول العالم قد تأثروا ببرنامج الملاحقة أو التعقب Stalkerware، رقم يُظهر انخفاضًا نسبيًا مقارنة بالعام الذي سبقه، إذ تأثر أكثر من 32 ألف شخصا في عام 2021.
حالة Stalkerware هي تقرير سنوي من شبكة Kaspersky Security Network وهي شركة عالمية للأمن السيبراني والخصوصية الرقمية. يهدف التقرير إلى توفير فهم أفضل لعدد الأشخاص على مستوى العالم المتأثرين بهذا النوع من المطاردة الرقمية أو تقفي الأثر الرقمي. Stalkerware برنامج متاح تجاريًا يمكن تثبيته بشكل منفصل على أجهزة الهواتف الذكية، مما يتيح لمرتكبي الجرائم مراقبة أو تعقب كل خطوة في الحياة الخاصة للأشخاص دون علمهم.
وكشفت Kaspersky حالات مطاردة في 176 دولة حول العالم باستخدام الـ Stalkerware، مما يثبت أن المطاردة الرقمية لا تزال ظاهرة عالمية وتؤثر على جميع البلدان. على نطاق أوسع، فالبيانات تغطي العدد المتأثر من مستخدمي برنامج Kaspersky، مع احتمال أن يكون العدد العالمي للأفراد المتأثرين أعلى من ذلك بكثير. في المتوسط، تأثر 3333 مستخدمًا جديدا كل شهر ببرنامج stalkerware حسب الدراسة.
في عام 2022، كانت روسيا والبرازيل والهند وإيران وأمريكا هي البلدان الخمسة الأكثر تضررًا من برنامج الملاحقة stalkerware. وتبعتها تركيا وألمانيا والمملكة العربية السعودية واليمن وأخيراً المكسيك في قائمة الدول العشر الأكثر تضرراً.
نظرًا لأن مرتكب الجرائم أو الجاني يتطلب الوصول المادي (والرموز) إلى الأجهزة، فغالبًا ما يتم استخدام برنامج Stalkerware في العلاقات الخاصة المسيئة أو التي يكون فيها عنف. على الرغم من أن البيانات التي جمعتها Kaspersky مجهولة المصدر، فقد أظهرت أبحاث أخرى أن النساء هن بشكل أساسي المتأثرات بهذا الشكل من أشكال العنف الرقمي. وأشارت Kaspersky إلى أهمية اعتبار أن البعد الرقمي هو بُعد آخر للعنف، ويجب فهمه على أنه سلسلة متصلة من العنف خارج الإنترنت مع آثار حقيقية وسلبية على الضحايا.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه أعلى 10 دول من حيث عدد المستخدمين المتأثرين ببرنامج التعقب أو المراقبة Stalkerwar في العالم.