أخبار عاجلة

أستراليا تعتزم شراء 4 غواصات أمريكية هجومية حديثة تعمل بالطاقة النووية

قالت ثلاثة مصادر مطلعة، إن أستراليا تعتزم شراء ما لا يقل عن أربع غواصات تعمل بالطاقة النووية من طراز فرجينيا من الولايات المتحدة الأمريكية، وهي جزء من شراكة دفاعية ناشئة يُنظر إليها على نطاق واسع، على أنها محاولة لمواجهة الطموحات العسكرية الصينية في المحيط الهادئ.

ومن غير المحتمل تسليم الغواصات حتى سنوات، وربما يتم في ثلاثينيات القرن الحالي، لكن الإعلان المتوقع سيكون بمثابة دليل على التقدم الذي أحرزته مجموعة “AUKUS”، التي تضم أستراليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة

وغواصة “فرجينيا” هي أحدث غواصة هجومية سريعة في البحرية الأمريكية، وتهدف إلى استبدال الأسطول القديم من الغواصات من فئة لوس أنجلوس. على عكس غواصات الصواريخ الباليستية، والتي تعد جزءًا من الترسانة النووية الأمريكية، ويمكن لغواصات الهجوم السريع استخدام عدد من الأسلحة المختلفة، بما في ذلك الطوربيدات وصواريخ كروز. كما يمكن للغواصات أيضا حمل قوات عمليات خاصة وتنفيذ مهام استخباراتية واستطلاعية.

وقالت المصادر إنه من المتوقع أيضا أن تعمل أستراليا مع المملكة المتحدة على تطوير فئة جديدة من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، والتي يمكن أن تشمل أجزاء أمريكية، حيث تمضي الدول الثلاث قدما في الشراكة الدفاعية.

وأضافت مصادر مطلعة على الخطط أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستضيف رئيسي وزراء أستراليا والمملكة المتحدة في كاليفورنيا، الأسبوع، المقبل لمناقشة الخطوات التالية في الشراكة.

وبعد الإعلان عن شراكة AUKUS في عام 2021، عمل مسؤولون من الدول الثلاث من خلال خطط لتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية، بما في ذلك القضايا القانونية في نقل التكنولوجيا السرية، وكيفية تدريب البحارة الأستراليين على الغواصات.

وتهدف شراكة AUKUS إلى أن تكون وسيلة لزيادة الأمن في منطقة المحيط الهادئ وسط تصاعد التوترات مع الصين.

وكجزء من الإعلان، من المرجح أن تزيد الغواصات الأمريكية من زياراتها للموانئ الأسترالية في السنوات المقبلة، قبل التسليم النهائي للغواصات الأسترالية الجديدة.

عن sherin

شاهد أيضاً

بشار الأسد وأسرته في روسيا.. ما حقيقة الصورة “المُسربة” للحظة وصوله موسكو؟

 نشرت حسابات ووسائل إعلام عربية صورة منسوبة للحظة وصول الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وعائلته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *