قالت قائدة القيادة الجنوبية الأمريكية الجنرال لورا ريتشاردسون، الأربعاء، إن الصين “على بعد 20 ياردة من وطننا”، حيث تواصل توسيع أنشطتها في أمريكا الجنوبية.
وأضافت ريتشاردسون، خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب: “أعتقد أنه يتعين علينا إيلاء المزيد من الاهتمام بهذه المنطقة، القرب مهم، هم (الصينيون) على بعد 20 ياردة من وطننا، هؤلاء هم جيراننا (دول أمريكا الجنوبية)، وعلينا الاهتمام بهم”.
وأضافت أن مبادرة “الحزام والطريق” الصينية في أمريكا الجنوبية “تشكل بالتأكيد تهديدا”، وفي حين أن العديد من دول أمريكا الجنوبية تدرك مخاطر العمل مع الصين، فإنها “يائسة”.
وقالت: “إنهم بحاجة ماسة إلى تحسين اقتصاداتهم، ويكافحون من أجل تحقيق ذلك في فترة زمنية قصيرة، ولا يمكنهم تعويض الفارق والخروج من المأزق بالسرعة الكافية، وهكذا عندما لا يتوفر أي شيء آخر، ليس لدينا استثمارات غربية أو مستثمرين دوليين في المناقصات التي يتم طرحها عندما تكون هناك مشاريع كبيرة للبنية التحتية، ولا يوجد سوى الصينيين فليس لديهم أي خيار”.
ووفقا للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، شاركت 7 دول من أمريكا الجنوبية اعتبارا من مايو/ أيار 2022 في مبادرة “الحزام والطريق” الصينية.