أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن طائرة مقاتلة من طراز “إف-16” أسقطت جسما مجهولا محمولا جوا فوق بحيرة هورون، وأنه حلق على ما يبدو بالقرب من مواقع عسكرية حساسة، ولم يشكل خطرا على الطيران المدني فحسب، بل كان أيضا أداة محتملة للتجسس.
وأوضحت الوزارة، أنه يشبه الجسم ذاته الذي اكتشفه الرادار، السبت، فوق ولاية مونتانا مما تسبب في إغلاق المجال الجوي لفترة وجيزة.
وذكر بيان “البنتاغون” أنه “في الساعة 2:42 مساءً الأحد، بتوجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبناءً على توصيات وزير لدفاع لويد أوستن والقيادة العسكرية، أطلقت طائرة من طراز إف- 16 صاروخ AIM9x لإسقاط جسم محمول جواً على ارتفاع 20000 قدم تقريبا في المجال الجوي للولايات المتحدة فوق بحيرة هورون في ولاية ميشيغان”.
وأضاف البيان أن “مسار هذا الجسم وارتفاعه أثار مخاوف، بما في ذلك أنه يمكن أن يشكل خطرا على الطيران المدني، وأتاح لنا الموقع الذي تم اختياره لعملية إسقاط الحطام الفرصة لتجنب التأثير على الأشخاص الموجودين على الأرض، مع تحسين فرص استعادة الحطام، ولا توجد مؤشرات على إصابة أي مدنيين أو تأثرهم بأي شكل آخر”.
واكتشفت قيادة الدفاع الجوي في أمريكا الشمالية هذا الجسم، صباح الأحد، وواصلت تتبعه بصريا وعبر الرادار. وأوضح بيان وزارة الدفاع الأمريكية أنه “بناء على مساره الجوي والبيانات، يمكننا أن نربط هذا الجسم بشكل منطقي، بإشارة الرادار التي تم التقاطها فوق مونتانا والتي أوضحت أنه حلق بالقرب من مواقع عسكرية حساسة”.
وقالت الوزارة: “لم نقيمه على أنه يمثل خطرا عسكريا لأي شيء على الأرض، لكننا رأينا أنه يمثل خطرا على سلامة الطيران وتهديدا بسبب قدراته المحتملة للتجسس، سيعمل فريقنا الآن على انتشال الجسم في محاولة لكشف المزيد عنه”.