أخبار عاجلة

“الصحة العالمية” تنتظر الموافقة النهائية لإرسال مساعداتها إلى شمالي غرب سوريا

تنتظر منظمة الصحة العالمية الموافقة النهائية لإرسال شحنات الإغاثة عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا، وتأمل أن يتمكن مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس من السفر  قريبًا إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون والتي ضربها الزلزال المدمر، الاثنين الماضي.

ووصل تيدروس وفريق من كبار مسؤولي منظمة الصحة العالمية إلى حلب، السبت، على متن رحلة مساعدات إنسانية تزيد قيمتها عن 290 ألف دولار من مستلزمات الطوارئ والجراحة الخاصة بالصدمات.

وصرح ريك برينان، مدير الطوارئ في المكتب الإقليمي لشرق البحر الأبيض المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية، في إفادة إعلامية من دمشق، الأحد، بأنه “لم تكن هناك عمليات تسليم عبر المعابر” إلى شمال غرب سوريا “منذ وقوع الزلزال”، الاثنين الماضي.

وأضاف برينان: “لدينا عملية مقررة في اليومين المقبلين، ما زلنا نتفاوض من أجل المضي قدمًا”، موضحا أنه قبل الزلزال كانت منظمة الصحة العالمية “تخطط لتوسيع كبير لعملها عبر المعابر”.

وبحسب برينان، حصلت منظمة الصحة العالمية على موافقة الحكومة السورية في دمشق لكنها تنتظر “الموافقة من جهات على الجانب الآخر”. وأكد برينان: “نعمل بجد للغاية للتفاوض بشأن الحصول على تلك الموافقة”.

ومن جانبه، غرد منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، الأحد، قائلا إن “شاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة تتدفق إلى شمال غرب سوريا”، ونشر صورا لشاحنات يتم تحميلها لعمليات التسليم عبر الحدود.

وعلى الرغم من أنه قال إن “توسيع نطاق القوافل من مركز الأمم المتحدة للشحن العابر على الحدود التركية شجعه”، لكنه شدد على الحاجة إلى “فتح المزيد من نقاط العبور” للحصول على المساعدات بشكل أسرع.

وردد تلك الدعوة أيضًا، رائد الصالح رئيس منظمة “الخوذ البيضاء” غير الحكومية السورية، في تغريدة على تويتر، الأحد.

وقال الصالح إنه بعد لقائه مع غريفيث على الحدود التركية- السورية، الأحد، أعربت منظمته عن تقديرها “للاعتذار عن النواقص والأخطاء” التي حدثت.

ودعا الأمم المتحدة إلى التحرك الآن خارج مجلس الأمن من أجل “فتح 3 معابر للمساعدات الطارئة” إلى شمال غرب سوريا.

عن sherin

شاهد أيضاً

مصر: الداخلية تعلق على مزاعم باختطاف 25 سيدة بعد إعلان توظيف “وهمي”

كشفت وزارة الداخلية المصرية، مساء الأحد، حقيقة إعلان توظيف “وهمي”، ومزاعم باختطاف 25 سيدة عقب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *