أخبار عاجلة

على هامش قمة الأردن.. وزير خارجية إيران يلتقي بوريل وسط تعثر المحادثات النووية

 ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التقى بمنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في الأردن.

كما حضر الاجتماع كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا والمفاوض النووي الإيراني علي باقري كاني، وجاء الاجتماع قبل انعقاد مؤتمر إقليمي استضافته الأردن، الثلاثاء.

وقال بوريل على حسابه في تويتر، اليوم الثلاثاء إنه عقد “اجتماعا مهما مع وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان في الأردن، وسط تدهور العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي، للتأكيد على ضرورة الوقف الفوري للدعم العسكري الإيراني لروسيا، والقمع الداخلي في إيران، وتم الاتفاق على ضرورة الإبقاء على الاتصالات مفتوحة بشأن الاتفاق النووي الإيراني على أساس مفاوضات فيينا”.

وقالت “إرنا”، إن مسؤولين إيرانيين التقوا يوم الاثنين، وفدا يزور البلاد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في طهران، وأوضحت أن الوفد التقى برئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي.

وبدورها، ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا”، أنه “في سياق هذه المفاوضات، بالإضافة إلى قضايا الحماية، ناقش الوفد وتبادل الآراء بشأن التعاون المستقبلي والبرامج المشتركة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، يوم الاثنين، إن المؤتمر الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الثلاثاء، سيشهد مشاركة عدد من قادة وممثلي الدول والمنظمات الإقليمية، ومن بين الدول المشاركة، مصر والسعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت، وسلطنة عمان وإيران وفرنسا.

وتراجع الاهتمام بإحياء المفاوضات المتعلقة بالعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، المسمى بخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، منذ اندلاع الاحتجاجات على مستوى البلاد في جميع أنحاء إيران، بعد وفاة الفتاة الإيرانية الكردية الأصل، مهسا أميني، 22 عاما، بعدما احتجزتها شرطة الآداب الإيرانية بداعي عدم ارتداء الحجاب بطريقة لائقة.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *