غادر اللاعب كريستيانو رونالدو مونديال قطر باكيًا، إذ تحطمت فرصه في الفوز بالبطولة لأول مرة في مسيرته، بعدما تعرّض فريقه البرتغالي للهزيمة أمام المغرب بهدف نظيف، في الدور ربع النهائي، السبت.
وشوهد رونالدو وهو يرافقه أحد أعضاء الجهاز الفني في استاد الثمامة إلى غرفة تبديل ملابس المنتخب البرتغالي بعد الهزيمة مباشرة، وكان اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا، غير قادر على كبح مشاعره.
من المحتمل أن يكون هذا الظهور الأخير لرونالدو في كأس العالم، إذ بدأ دور الـ 16 والربع النهائي للبرتغال كبديل، بعد أن وضعه مدرب الفريق فرناندو سانتوس على مقاعد البدلاء.
تمّ إحضار رونالدو في وقت مبكر من الشوط الثاني من مباراة السبت، لكن دون جدوى، إذ خسرت البرتغال أمام “أسود الأطلس” بفضل رأسية يوسف النصيري في الشوط الأول.
كان ظهور رونالدو هو الـ 196 من مسيرته الكروية، بالتساوي مع قائد منتخب الكويت بدر المطوع، من حيث أكبر عدد من المباريات في تاريخ كرة القدم الدولية للرجال.
إذا كان هذا هو الظهور الأخير لرونالدو في كأس العالم، فمن المؤكد أنّه ترك بصمته في البطولة على مر السنين.
في 22 مباراة خاضها في النهائيات، سجّل رونالدو 8 أهداف، وفي وقت سابق من بطولة هذا العام، أصبح أول لاعب يسجّل في خمس نهائيات لكأس العالم.