أخبار عاجلة

مدرب المغرب: يجب أن نجرؤ على الحلم بتحقيق كأس العالم.. ونطمح لرفع راية بلادنا

 وجه مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي، الإثنين، رسالة للاعبيه وللمنتخبات الأفريقية دعا فيها للحلم بتحقيق كأس العالم، وذلك قبل مواجهة إسبانيا في ربع نهائي مونديال 2022 في قطر.

وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، ردا على سؤال عما إذا كانت حقيقة أن المغرب هو الفريق الأفريقي الوحيد الذي بقي في البطولة قد تشكل عامل ضغط إضافي: “بالعكس ليس لدينا ما نخسره وسندخل بعقلية الأبطال لنجعل الأفارقة والعرب سعداء. الأمر سيشكل حافزا بالنسبة لنا وليس عامل ضغط”.

وأضاف مدرب المغرب قائلا ردا على سؤال آخر حول طريقة التعامل مع منتخب إسبانيا: “يجب أن نمتلك عقلية قوية فهم سيتحكمون بالكرة ولديهم الصبر الكافي في تدويرها ويجب علينا أن نتعامل مع حقيقة أنهم سوف يحرموننا من الكرة، لأن عملية الاستحواذ عادة ترهق الفريق الخصم”.

وعن تحقيق لقب كأس العالم، قال الركراكي: “في الكرة يمكن أن يحدث أي شيء، وهذا ما يجب أن نقوله دائما لأبنائنا: يجب أن تحلموا لتصلوا… وإذا لم يحلم الإنسان فلن يصل إلى شيء، نحن في أفريقيا لم نحقق كأس العالم من قبل، فلماذا لا نحلم؟ وإذا قلنا إننا لن نحقق كأس العالم في حياتنا، فسنخسر غدا بالتأكيد”.

وأضاف مدرب المغرب قائلا: “أمامك ابن مدينة صغيرة واليوم هو يجلس معك ويدرب فريقا في كأس العالم ولو كنت أفكر عندما كنت صغيرا بعقلية انهزامية لم أكن لأكون هنا اليوم لذلك أقول لك: لماذا لا نحقق كأس العالم؟ وغدا إن شاء الله سنقاتل من أجل الوصول إلى الدور الثاني”.

وقال الركراكي: “لا أقول إننا سنفوز بكأس العالم لكننا يجب أن نجرؤ على الحلم بتحقيق لقب كأس العالم”.

وأكد مدرب “أسود الأطلس” قبل المواجهة مع إسبانيا أن منتخب بلاده يريد إسعاد الشعب المغربي، قائلا: “نريد أن نرفع راية المغرب ونحن نطمح لإسعاد شعبنا وستشاركنا الدول العربية والأفريقية هذه الفرحة أيضا. نتمنى أن يدعموننا بدعائهم”، حسب قوله.

ومن المنتظر أن يلتقي المغرب بإسبانيا الأربعاء على ملعب المدينة التعليمية في سابع مباريات دور الـ16 وذلك بعد أن وصل المنتخب المغربي إلى هذا الدور للمرة الأولى منذ عام 1986.

عن sherin

شاهد أيضاً

بعد تألقه أمام توتنهام.. رقم قياسي جديد لمحمد صلاح في الدوري الإنجليزي

 سجّل محمد صلاح هدفين وصنع مثلهما، ليساهم في فوز نادي ليفربول على نظيره توتنهام هوتسبير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *