انور المحبوب.. يوتيوبر عراقي.. من العراق – النجف
يروي انور قصة مشواره في عالم السوشل ميديا ” اليوتيوب”
بدأ مشواري في اليوتيوب بتمثيل مقاطع فديو قصيرة بمختلف الألوان (اجتماعية، فكاهية،تعليمية) ولاقت الفديوهات اعجابآ من الكثير على نطاق العراق وقليل من البلدان العربية الاخرى من السعودية وسوريا واليمن وبعض من عرب الاهواز وعن طريق وسائل التواصل الاجتماعي بدأت الفديوهات تنتشر بسرعة وكثرة مما دفع بهم الى الاشتراك بالقناة وانتضار كل جديدي
وبعدها بدأت بتصوير فديوهات اكثر وكانت اطول مما كان وبعد مرور فترة من تواجدي على اليوتيوب قررت تمثيل مسلسل ” بيت صرنطة ” كان من خمسة عشر حلقة وتم عرضه في رمضان ٢٠١٩ بين يوم واخر… وبعد ذالك وردتني مسجات وتعليقات حول المسلسل وطالبو بجزء ثاني ف قمت بتصوير جزء ثاني للمسلسل من اثنا عشر حلقة وكذلك قمت بعرضه
في رمضان٢٠٢٠ بين يوم واخر وكذلك تم نشره من قبل المتابعين في العديد من وسائل التواصل في الفيس والانستا
وهذا ما جعل المحبين لي يزداد تعلقهم بفديوهاتي ومحتوها الفكاهي والاجتماعي
لم يقتصر محتوى قناتي على المقاطع القصيرة الملونة والمسلسلات وانما بدأت بعمل فلوقات خارج وداخل العراق وكذلك المناسبات مثلا احتفالات ب عدد المتابعين من مليون الى خمس ملايين وكذلك بعض من التحديات و المسابقات والمقالب
وغيرها ولاقيت اقبال ومحبة من المتابعين وهذا ما دفعني الى التطور والقادم افضل ان شاء الله
المتابعين اللتجئو لليوتيوب اكثر مما شاشة التلفاز خصوصآ ان اليوتيوبرز اكثرهم عندما يعملون مقالب على قنواتهم بدون اتفاق سابق بعكس التلفاز اللذي مقالبه الان كلها متفق عليها وتنتقد وتسخر من الفنانيين اكثر مما تحترمهم وهذا ما جعل الجميع ينظر له برنامج ممل اكثر مما هو ممتع اضافة للمسلسلات التي اصبح محتوها غير مناسب للعوائل خصوصا ان الاطفال والمراهقين هم العدد الاكبر في المجتمع الذي يتابع ف محتواها لا يتناسب مع اعمارهم اطلاقآ لان عقولهم عبارة عن ورقة بيضاء يتم تسجيل كلما تراه وبالتالي تطبيقه ع ارض الواقع ف كيف اذا هذه العقول سجلت أفكار سلبية
هذه السلبية تدفعهم الى هدم المجتمع اكثر من بنائه
لا اعمم ف هناك مسلسلات اجتماعية وهناك برامج مفيدة ومسلية لكن نسبتها قليلة جدآ في الوقت الحاضر
الان السلبي أكثر شهرة من الإيجابي وهذا غير مناسب ابدآ
ف اليوتيوب فيه سياسة جيدة أكثر ان اي محتوى يتم نشره يتم التأكد منه هل هو محتوى سيئ ام جيد او مناسب للأطفال ام مضر وما الى ذلك ف اذا كان من المحتويات السلبية يتم حذفه مباشر وهذا شيء مناسب لكل الأعمار لذلك الإقبال على اليوتيوبرز واليوتيوب أكثر من شاشة التلفاز والممثلين
وبالتالي المسؤؤلية على عاتق اليوتيوبرز اكثر لكون فئة الاطفال والمراهقين حساسة جدآ ويجب عمل فديوهات تعليمية وترفيهية وهادفة واجتماعية يتم الاستفادة منها او التسلية
ونأمل ان نكون عند حسن ظن الجميع والقادم أجمل بأذن الله