وقعت ألمانيا وفرنسا إعلانا مشتركا لتعزيز التضامن في مجال الطاقة، بحسب ما أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز ورئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، الجمعة، خلال مؤتمر صحفي في برلين.
وقال شولتز، للصحفيين خلال أول زيارة تقوم بها بورن إلى العاصمة الألمانية، إن “الأصدقاء يقفون بجانب بعضهم البعض في أوقات الحاجة”، وأضاف أن “ألمانيا وفرنسا تجسدان التضامن الأوروبي المشترك”.
ومن جانبها، قالت بورن إنه “إعلان مهم سيكون له آثار ملموسة ويحمي المواطنين في البلدين، لأنهما بحاجة إلى بعضهما البعض لتجاوز أزمة الطاقة خلال فصل الشتاء المقبل”.
وأكد شولتز أن ألمانيا وفرنسا تدعمان أوكرانيا ضد الغزو الروسي، كما دعا روسيا إلى التوقف عن وقف قصف البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا.
وتوترت العلاقات بين ألمانيا وفرنسا في الأشهر الأخيرة، بسبب اختلاف المواقف بشأن القضايا الرئيسية، مثل الطاقة والدفاع والسياسات الصناعية، وينظر إلى الزيارة التي قامت بها بورن إلى برلين، الجمعة، على أنها محاولة لإعادة إحياء تلك العلاقات.
وتريد بورن وشولتز إعطاء دفعة جديدة للثنائي الفرنسي الألماني محرك الوحدة الأوروبية، على غرار ما فعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وشولتز، خلال اجتماعهما في 26 أكتوبر/ تشرين الأول في باريس.