قال متحدث باسم جهاز الاستخبارات الكندية، إن الجهاز يجري تحقيقات بشأن العديد من تهديدات صادرة من إيران لأشخاص في كندا.
وأضاف المتحدث، في بيان عبر البريد الإلكتروني، أن “التحقيقات مبنية على معلومات استخبارية موثوقة”.
وتابع أن “إيران وغيرها من الدول المعادية تراقب وترهب المجتمعات الكندية من خلال التجسس الإلكتروني والتهديدات التي تهدف إلى إسكات الناس من التحدث عنها علانية، وفي كثير من الأحيان يتم استهداف مجتمعات المهاجرين بشكل غير مناسب”.
وأضاف أن الاستخبارات الكندية تحقق في تهديدات التدخل الأجنبي والتجسس التي تشمل تهديدات للكنديين والأشخاص في كندا.
وذكر: “تقوض هذه الأنشطة العدائية والتدخل الأجنبي أمن كندا والكنديين، فضلا عن قيمنا الديمقراطية وسيادتنا”.
وقال: “يجب أن يشعر الكنديون وجميع الأفراد الذين يعيشون في كندا أو يزورونها، بغض النظر عن جنسيتهم، بالأمان وعدم التعرض للتهديدات، ويمكن للكنديين أن يكونوا على ثقة من أن وكالات إنفاذ القانون والأمن الكندية تركز على اكتشاف مثل هذه التهديدات والتحقيق فيها والرد عليها، بينما لا يمكننا التعليق على حالات محددة، سنتخذ دائما الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة الكنديين وأولئك الموجودين على الأراضي الكندية”.
وأضاف المتحدث في البيان: “نحن نشجع الناس على الإبلاغ عن أي تهديدات لسلطات إنفاذ القانون حتى نتمكن من العمل في شراكة والتصرف بناءً عليها، ويجب على أي شخص في كندا يشعر بالقلق بشأن استهدافه من قبل دولة أجنبية أو جهات غير حكومية الاتصال بالسلطات”.